النيابة المصرية تكشف تفاصيل مفاجئة في قضية «متحرش أوسيم»
مفاجآت كبيرة تواصل النيابة العامة المصرية كشفها يوميا في واقعة التحرش المتداولة إعلاميا بـ«التحرش بطفلة أوسيم»، والمتهم فيها سكرتير بالنيابة حاصل على إجازة منذ 3 سنوات.
وكشفت التحريات التي نشرت تفاصيلها صحيفة " المصري اليوم"، أن المتهم طلق زوجته مرتين، وفي الثالثة طلقها غيابيًا دون إخبارها مع إجبارها على توقيع إيصالات أمانة «على بياض»، حتى لا تحصل منه على أي مستحقات لاحقًا، و تبين أن المشكو في حقه قضى 3 سنوات من العلاقة الزوجية المحرمة، لكونه طلق زوجته غيابيًا، وفعل كل ذلك إرضاء لسيدة يرغب في الزواج منها.
ومع استدعاء الزوجة المخدوعة أصيبت بصدمة، كادت تسقط إثرها مغشيًا عليها لدى اضطلاعها على الأمر؛ لتستنكر: «يعني كنت عايشة معاه في الحرام؟!»
بداية القصة كانت مع تداول مقطع فيديو -مدته 30 ثانية- يظهر خلاله شخص يهتك عرض طفلة داخل مكتب بمنطقة أوسيم، وسرعان ماتم تحديد هوية المشكو في حقه وضبطه، وكانت المفاجأة
أن المتهم «أحمد.م.» يبلغ من العمر 32 سنة، عمل سكرتيرًا بإحدى النيابات قبل أن يتقدم بطلب إجازة منذ 3 سنوات، وكشفت التحريات أن المتهم صادر ضده 22 حكم «تبديد»
الفحص الفني كشف عن أن الفيديو يعود إلى شهر نوفمبر الماضي، وأن شريك المتهم السابق في الشركة محل الواقعة عمد إلى تسريبه بسبب خلافات مادية.
وتبين أن والدة الضحية حصلت على أجهزة كهربائية من المتهم بنظام التقسيط، لكنها تعثرت في السداد. قدم المتهم «شيكات» ممهورة بتوقيع السيدة للمحكمة فحصل بموجبها على أحكام ضدها.
«هحبسك بالشيكات دي لو مجتيش اشتغلتي عندي»، بهذه الكلمات هدد المتهم صاحب الـ32 سنة والدة الطفلة، الأمر الذي اضطرها للخضوع لطلبه.
التحقت السيدة بالعمل لديه؛ لتحصيل الأقساط، والمبالغ المستحقة من الزبائن، لكن الأمر تطور وأخذ منعطفًا مغايرًا 180 درجة.