ديشتريكت: رحلة حول مطابخ العالم من "الوصل 51"
رحلة طواف جميلة تقود الشخص بين مطابخ العالم المتنوعة، تنطلق من منطقة "الوصل 51" لتدخل إلى مذاقات عدة تتجانس لتشبه تنوع الجنسيات على أرض الإمارات، ولذة طعم التعايش والتسامح بين الجميع.
هذه هي تجربة الدخول إلى عالم "ديشتريكت" التي تشكلت في زمن الجائحة لتقدم للناس رحلة متنوعة في مكان واحد، قوامها المذاقات التي تعكس ثقافات الشعوب وتقود الإنسان غرائب الطبخ من دبي التي تعتبر وجهة المطبخ الفريد عالمياً.
فبعد عام من جائحة كورونا، التي فرضت على العالم قيوداً في التنقل والحركة والسلامة الصحية، أصبح من الصعب على الكثيرين السفر لزيارة أماكن عدة من العالم، وتذوق أطعمة الشعوب المتنوعة ضمن تجارب السفر الجميلة التي يسعى الإنسان عادة لاختبارها خلال التنقل بين الوجهات.
في دبي، استطاع أحد ملاك المطاعم الشهيرة أن يستحضر تجارب السفر والطعام من وجهات متنوعة، ويختصرها في وجهة واحدة أطلق عليها اسم "ديشتريكت" Dishtrict، وهو مطعم يجمع بين الأطباق والوجهات، ويقدم بانوراما رائعة لمذاقات الشعوب في مكان واحد، ومن مطبخ واحد يقوده طهاة ماهرون في صنع أطباق تدهش كل من يجربها.
ذكرى Moshi
الاحتفال بمرور 6 سنوات على تأسيس الشقيق "موشي" الكائن في منطقة الخليج التجاري جاءت لتقدم تجربة مختلفة لطبق السوشي الشهير في دبي، وتضيف لفرادة المدينة عن سواها مفردة جديدة في المطبخ الياباني الذي يتجلى في Moshi وحرصه على محاكاة تميز المدينة بما يقدمه لرواده.
من كل مكان
يمزج "ديشتريكت" Dishtrict بين الأطباق الآسيوية والهندية والعربية والغربية في طريقة مبتكرة قل أن تجدها في مطابخ المطاعم المنتشرة في منطقتنا، وهي أطباق تقدم الحلو والمالح والحار معاً في خلطة مقبولة رغم غرابتها.
يهدف المطعم من هذه الأطباق إلى أخذ الضيف من على مائدة طعام في دبي إلى وجهات عدة بين العالم، وغالباً ما يعمل النادل في هذا المكان مثل الدليل السياحي، فلا يعود يتحدث عن الطعام بقدر ما يشرح عن موطنه، وأين وجد، وكيفية صنعه في بلده، وكيف أتى به الشيف إلى Dishtrict ليضعه على المائدة أمام الضيف.
ثقافات واسعة
المذاقات ليست تقليدية في Dishtrict بسبب المزج بين هذه الثقافات الغذائية كلها في طبق واحد، لكنها جاءت متوازنة ودقيقة لتلبي رغبة المتذوقين في الحصول على تجربة فريدة، وتعطي تصوراً عن الطعام في تايلند والهند واليابان والصين والإمارات وأميركا وإيطاليا، وغيرها من الدول التي اشتهرت بخصوصية أطباقها ومذاقاتها.
ولعل تجربة طبق الشوربة اليابانية الشهيرة "ميسو" ممزوجاً بالفطر الطازج تجعل المتذوق يستمتع بالتجول بين اليابان والإمارات معاً في لحظة واحدة، حيث "ميسو" بمذاقه التقليدي المحبب للجميع خلال زيارة طوكيو، والفطر الذي يفضله الكثيرون على موائدهم في دبي اجتمعا ليشكلا طبق شوربة تحمل بصمة وهوية Dishtrict.
شهر للدهشة
لا تتوقف الدهشة في مكان مثل ديشتريكت لأنه يقرر في كل مرة أن يضيف المزيد منها إلى قائمته. وفي شهر يوليو يحتفل مع المطعم الشقيق "موشي" بمرور 6 سنوات على التأسيس ليقدم تشكيلة رائعة من السوشي تتناسب مع تفرد لغة المذاقات التي يقدمها باستمرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news