«جاسوس مصري» اطلق سراحه خلال دقائق في الكويت
تحولت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لعامل مصري في احد مطاعم الكويت، وهو باللباس العسكري، الى قضية شغلت الناس، وتم تضخيمها، وقدمت دليلا إضافيا، كيف يمكن «للسوشال ميديا» ان تزور الحقائق وتخلق حالة من البلبلة والخوف عند الناس.
صورة العامل المصري بلباس عسكري، نشرتها إحدى الصفحات مع تلميح مباشر أن هذا العامل جاسوس، وسرعان تحولت القصة الى قضية رأي عام وصار العامل البسيط، بلمحة عين جاسوسا، ومع تضخم القصة على «السوشال ميديا»، تدخل الامن الكويتي، وقام باستدعاء العامل، لكشف حقيقة وأبعاد الصور التى ظهر فيها مرتدياً زي الجيش المصري برتبه ملازم، وتبين بالتحقيقات التي لم تستغرق سوى دقائق معدودة أن الصور تعود إلى عام عام 2017 عندما التحق الشاب بالتجنيد الإلزامي في مصر، وهو أمر معتاد لجميع خريجي الجامعات المصرية، فجرى إخلاء سبيله على الفور، وقامت إدارة الأعلام الأمني بإصدار بيان حول الموضوع.
وبحسب تفاصيل نشرتها صحيفة «القبس» الكويتية، أن بلاغاً ورد لقطاع الأمن الجنائي عن المقيم المصري، بأنه ينتمي إلى جهة امنسة وعسكرية في بلده، ويعمل في أحد المطاعم بالبلاد، وهو أمر مخالف للقانون. وسرعان ما تبين أن الصور قديمة ومر عليها نحو 4 سنوات عندما التحق بالتجنيد الإلزامي في مصر.
وأعلنت شركة المطعم التي يعمل فيها العامل، أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات ضد من شهر بسمعتها وسمعة موظفيها