المجر تستعيد ثلاثة ارباع رماد جثة زازا غابور
ووري قسم من رفات النجمة الهوليوودية المجرية الأصل زازا غابور في بودابست، بعد خمس سنوات من وفاتها في الولايات المتحدة عن عمر يناهز 99 عاماً.
وأحضر آخر أزواجها التسعة فريدريك فون أنهالت ثلاثة أرباع رماد جثتها في جرة، فيما لا يزال القسم الباقي في الولايات المتحدة، ونقلت وكالة «إم تي آي» للأنباء عنه قوله «هذه ليست جنازة بل احتفال بحياتها».
وكانت زازا غابور تزوجت فون أنهالت عام 1986، وكانت حياتها الزوجية معه الأطول بين الذين اقترنت بهم، وبينهم دبلوماسي تركي وقطب القطاع الفندقي كونراد هيلتون والممثل البريطاني جورج ساندرز.
واعتبرت الممثلة إيفا فاندور التي أدت بصوتها حوارات غابور في أفلامها الموزعة في المجر أن «زازا كانت أول نجمة حقيقية. إنها ديفا مجرية حقّقت الحلم الأميركي».
وساري غابور (وهو اسمها الأصلي) من مواليد في 1917 في بودابست لأب يعمل في صناعة المجوهرات وأم تحلم بأن تكون ممثلة، وبعدما فازت بلقب ملكة جمال المجر العام 1936، انتقلت إلى الولايات المتحدة وهي في الرابعة والعشرين مع شقيقتيها إيفا وماغدا.
وساري غابور (وهو اسمها الأصلي) من مواليد في 1917 في بودابست لأب يعمل في صناعة المجوهرات وأم تحلم بأن تكون ممثلة، وبعدما فازت بلقب ملكة جمال المجر العام 1936، انتقلت إلى الولايات المتحدة وهي في الرابعة والعشرين مع شقيقتيها إيفا وماغدا.
وأدت غابور لاحقاً خلال مسيرتها أدوار البطولة في عشرات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ومنها «مولان روج» لجون هيوستن العام 1952 و«تاتش أوف إيفيل» لأورسون ويلز العام 1958، واشتهرت كذلك بمشاكلها مع القضاء
وفضائحها المالية ونمط حياتها الباذخ وزيجاتها التسع.
وفي العام 2002 اصيبت بشلل جزئي بعد تعرضها لحادث سير وباتت تتنقل على كرسي نقال. وقد خضعت كذلك لعملية بتر لرجلها العام 2005 اثر اصابتها بجلطة.
وفي العام 2002 اصيبت بشلل جزئي بعد تعرضها لحادث سير وباتت تتنقل على كرسي نقال. وقد خضعت كذلك لعملية بتر لرجلها العام 2005 اثر اصابتها بجلطة.