القضاء المصري يقول كلمته النهائية في «المتحرش بالنجوم»
قال القضاء المصري كلمته الأخيرة، في قضية «طبيب الأسنان المتحرش»، والتي صدمت المجتمع، وأخذت حيزا كبيرا في وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت القضية إعلاميا وشعبيا ب «المتحرش بالنجوم». وجاء حكم المحكمة بسجن الطبيب باسم سمير، 16 عاما، بعد ثبوت واقعة تحرشه بعشرات المرضى من بينهم عدد من الفنانين،أمثال عباس أبو الحسن، وتميم يونس، الذين قادا الحملة ضده على «السوشيال ميديا». وحضر المتهم إلى قاعة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، لحضورالنطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل على المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير «الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير «الإدارة العامة للمساعدات الفنية» بشأن فحص هاتفه.
وكانت النيابة رأت أن المتهم «يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأن هذا الاضطراب وإن كان لا يسلبه وعيه وإدراكه فإنه زيَّن له ارتكاب سلوك خاطئ». وشكلت الواقعة صدمة كبيرة في المجتمع المصري، نظرا للمكانة الخاصة التي حظي بها طبيب الأسنان، الذي لجأ إليه الكثير من المشاهير ونجوم المجتمع لتلقي العلاج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news