أميركا تتعقب 200 شخص يشتبه بإصابهم بفيروس جدري القرود قبل تفشي العدوى
قال مسؤولون صحيون أميركيون إنه يجري تعقب أكثر من 200 شخص في 27 ولاية أميركية، لاحتمالية إصابتهم بعدوى نادرة من فيروس جدري القرود.
ويخشى المسؤولون أن يكون هؤلاء الأشخاص قد تواصلوا مع رجل من تكساس جلب المرض من نيجيريا في وقت سابق من هذا الشهر.
ونُقل الرجل، الذي يُعتقد أنه أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود في الولايات المتحدة منذ عام 2003، إلى المستشفى ولكن حالته مستقرة.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنها تشعر بالقلق من أن الركاب الذين كانوا على متن رحلتين قام بهما الرجل ربما تعرضوا للمرض.
وأضافت أن المريض سافر إلى أتلانتا بولاية جورجيا قادما من لاغوس في نيجيريا، قبل أن يستقل رحلة إلى دالاس، حيث ظهر عليه المرض وتم إدخاله إلى المستشفى.
وأكدت أنها تعمل مع شركات الطيران لتقييم "المخاطر المحتملة لأولئك الذين ربما كانوا على اتصال قريب بالمسافر".
وأوضحت أن فرص انتشار المرض على متن الطائرة كانت منخفضة لأن جميع الركاب مجبرون على ارتداء الكمامات وفقا لإجراءات السلامة الخاصة بفيروس كوفيد-19.
وقال متحدث باسم مركز السيطرة على الأمراض لهيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" إنهم "يتعاونون مع الولاية وإدارات الصحة المحلية لمتابعة الأفراد الذين ربما تعرضوا لفيروس جدري القرود".
ويُعد جدري القرود مرضا فيروسيا نادرا من نفس عائلة الجدري، ولكنه أقل حدة بكثير. وتنتشر الإصابة بالمرض في الأجزاء النائية من بلدان وسط وغرب إفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة. وعلى الرغم من ندرته، فقد تم اكتشاف المرض في الولايات المتحدة من قبل، وتسبب عام 2003 في 47 إصابة مؤكدة أو محتملة، وكان مرتبطا بالفئران التي تم نقلها إلى البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news