السجن لنصابة بريطانية عجوز استبدلت ألماسات بالملايين بالحصى
حكم على سارقة مجوهرات بالسجن لأكثر من خمس سنوات في بريطانيا لسرقتها قطعا تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات الاسترلينية من خلال وضع حصى بدل الأحجار الكريمة.
وانتحلت لولو لاكاتوس (70 عاما) صفة خبيرة أحجار كريمة تحت الاسم المستعار «آنا» للحصول على المجوهرات التي قدرت قيمتها الإجمالية ب4,2 ملايين جنيه استرليني (5,8 ملايين دولار).
وهي ادعت أن زبونا روسيا ثريا أرسلها لتقويم المجوهرات قبل أن تبدلها بحجارة لا قيمة لها.
ووجدت هيئة محلفين في محكمة ساوثوارك كراون في جنوب لندن أنها مذنبة بالتآمر على السرقة. ووصف القاضي السرقة بأنها «معقدة وجريئة جدا» وتنطوي على «خداع وقح».
وقال ممثلو الادعاء إن سرقة الماسات السبع، بما فيها واحدة قيمتها 2,2 مليون جنيه استرليني، التي تعود إلى شركة مجوهرات عائلية فاخرة في حي مايفير الفاخر في لندن، هي أكبر عملية سرقة من نوعها على الإطلاق في بريطانيا.
والماسات الفعلية التي قالت شرطة لندن إن لاكاتوس سرقتها بالتعاون مع عصابة دولية منظمة، لم تسترد بعد السرقة التي وقعت في مارس 2016.
وصلت لاكاتوس الرومانية المولد من منطقة سانت بريوك في شمال غرب فرنسا إلى لندن قبل يوم من السرقة حيث التقت بعضوين آخرين من العصابة.
ثم نفّذ الثلاثي رحلة استكشافية إلى متاجر بودلز للمجوهرات في شارع بوند ستريت في مايفير.
ويوم السرقة، تفحّصت لاكاتوس الماسات وزانتها ولفتها في مناديل ورقية ووضعها في صناديق في حقيبة مقفلة.
وأظهرت لقطات صوّرتها كاميرا مراقبة اللحظة التي بدّلت فيها لاكاتوس محفظتها من حقيبتها باستخدام ما سمته المحكمة «خفة يد».
وجاءت إدانة لاكاتوس بعد توقيفها في فرنسا بناء على مذكرة توقيف أوروبية.
وحكم على الرجلين المتواطئين معها وهما كريستوف ستانكوفيتش ومايكل يوفانوفيتش، بالسجن ثلاث سنوات وثمانية أشهر بعد اعترافهما بذنب التآمر من أجل السرقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news