توقيف 15 امرأة وعروس في «حمام شعبي» وإحالتهن إلى القضاء الجزائري
أوقف الأمن الجزائري 15 امرأة في حمام شعبي بمدينة تبسة الجزائرية، كن بصحبة عروس، ستزف لبيت عريسها، لمخالفتهن إجراءات الحجر المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وأفادت صحيفة «الشروق» الجزائرية، بأنه بالرغم من إجراءات الحجر والمراقبة الشديدة، وتوقيف كل ما له علاقة باللقاءات العامة، كالأعراس والمآتم، «أبرم أهل العروس بعد اتفاقهم مع أهل العريس، مع صاحبة الحمام، اتفاقا على أن تؤجر لهم الحمام الشعبي لإحضار العروس ومرافقاتها من أهل وصديقات بعيدا عن الزغاريد ومواكب السيارات».
وتوجهت النسوة إلى الحمام مع منتصف النهار تقريبا، وبعد دخولهن تم غلق الحمام في جو حار جدا، في حين أن قوات الأمن تلقت بلاغا بالخبر، وبعد إذن من النيابة، تم التنقل إلى الحمام، حيث قامت مجموعة من الشرطيات بالدخول إلى الحمام فجأة، والقيام بكل الإجراءات القانونية التي تخول متابعة كل من لا يحترم الإجراءات الوقائية الخاصة بالحجر، وفق «الشروق».
هذا وجرى تسجيل جميع المخالفات للحاضرات، مثل خرقهن تدابير التباعد الجسدي والاجتماعي في أماكن من دون تهوية، كما تم إغلاق الحمام مباشرة، و ستعرض صاحبة الحمام والنسوة بما فيهن العروس على القضاء.
وتشهد ولاية تبسة تضررا كبيرا من انتشار متحور «دلتا» من فيروس كورونا.