الشابة الأميركية التي بُرئت من قتل صديقتها

أماندا نوكس تتهم فيلماً هوليوودياً باستغلال قصتها

أماندا نوكس: «لماذا يُستخدم اسمي للإشارة إلى أحداث لست مسؤولة عنها؟». أرشيفية

اتهمت الشابة الأميركية أماندا نوكس التي كانت في قلب جريمة مدوّية بُرّئت منها في نهاية المطاف، فيلماً جديداً باستغلال قضيتها.

ويروي «ستيلووتر» الذي خرج إلى الصالات الأميركية الجمعة قصة شاب أميركي (يؤدي دوره مات دايمون)، يسافر إلى فرنسا ليساعد ابنته إثر اتهامها بقتل صديقتها.

ولا يخفي المخرج توم ماكارثي أنه استوحى فيلمه من قصة أماندا، لكنه يؤكد أن السيناريو مختلف.

وأمضت أماندا نوكس أربع سنوات في سجن إيطالي بعد مقتل شريكتها في الشقة سنة 2017، وقد وجّهت أصابع الاتهام إليها لكنها بُرّئت في نهاية المطاف.

وكتبت الشابة البالغة من العمر 34 عاماً على مواقع التواصل الاجتماعي: «ماذا عن حياتي؟ ماذا عن قصتي؟ لماذا يُستخدم اسمي للإشارة إلى أحداث لست مسؤولة عنها؟».

وأضافت: «أثير هذه المسألة لأن آخرين مازالوا يستغلون اسمي ووجهي وقصتي من دون موافقتي، وآخر مثل على ذلك فيلم (ستيلووتر)».

وصرحت نوكس: «من خلال تغيير الوقائع الخاصة ببراءتي يعزز ماكارثي الانطباع بأنني مذنبة ولست جديرة بالثقة».

تويتر