الامن المصري يكشف مفاجأة صادمة في جريمة «فتاة المول».. خيانة من اقرب صديقة
كشف مصادر في الجهات الامنية المصرية، التي تولت التحقيق في جريمة في مقتل الشابة نجلاء داخل مركز تجاري في كفر الدوار بالبحيرة،عن مفاجأة صادمةـ و غير متوقعة في التحقيق، وهي أن أقرب صديقة للمجني عليها دبرت لقتلها، بمعاونة شابين من أجل سرقة هاتفها ومبلغ مالي، وأن المتهمين نجحوا في دخول عيادة طبيب العيون الذي كانت تعمل فيها الضحية المجني، وخنقوها وسددوا لها عدة طعنات قاتلة أودت بحياتها قبل أن يفروا هاربين من مسرح الجريمة.
وقالت المصادر الامنية، لـصحيفة«الوطن»، إن قطاع الأمن تمكن من تحديد هوية المتهمين بعد ساعات من الجريمة التي عرفت إعلاميا ب" فتاة المول"، بعد أن ساهم فيديو رصدته الكاميرات في كشف الجناة، ونجح فريق من الأمن العام فى تحديد مكان اختباء المتهمين وألقي القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة المروعة التي تسببت في إحداث موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفتاة التي وصفت بأنها رائدة في العمل الخيري.
كانت محافظة البحيرة ومدينة كفر الدوار اهتزت لمقتل الفتاة نجلاء نعمة الله سعيد، التي اندمجت في العمل الخيري منذ طفولتها، وكانت تساعد المحتاج من خلال جروب للخير، وشاركت في توزيع لحوم الأضاحي، وجهزت هدية لصديقة لها في عيد ميلادها إلا أن الجناة لم يسعفوها حتى تسلم تلك الهدية لصديقتها.
وأكد شهود العيان أن «نجلاء»، توفيت أثناء عملها كسكرتيرة في عيادة طبيب أسنان داخل المول، عندما دخل عليها لص حاول سرقة هاتفها المحمول، إلا أنها قاومته، فرطم رأسها بقوة في الحائط ثم خنقها بالإيشارب الذي ترتديه، وفر هاربا، ليعثر على جثتها العاملون في المول ويبلغوا قوات الشرطة التي تكثف من جهودها للقبض على الجناة.
وأكد التقرير الطبي المبدئي وجود تهتك في الرأس وكدمات متفرقة في الجسم، وآثار خنق بالرقبة، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وعمل تقرير الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة وصرحت بالدفن بعد ذلك.
وأكد هيثم عبد العزيز، أحد أصدقائها، أن نجلاء ماتت شهيدة، لافتا إلى أنه شاركها في إسعاد الأطفال، من خلال توزع البالونات وكانت توزع الفرحة علي الناس وتشارك في كل أعمال الخير، ودعوات الناس شفيعة لها عند ربنا، ونحتسبها عند الله من الشهداء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news