نصف سكان العالم عانوا من كوابيس واضطرابات في النوم أثناء كورونا
وجدت دراسة أمريكية حديثة أن أكثر من نصف سكان العالم قد عانوا من اضطرابات في النوم أثناء جائحة كورونا.
وقالت الدراسة إن اضطرابات النوم قد باتت مشكلة عامة لدى سكان العالم، حيث يعاني ما يقرب من ستة من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم من الأرق وقلة جودة النوم أثناء جائحة كورونا، وفقاً لموقع "يو بي آي" الأمريكي.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره الجمعة، أن الدراسة الجديدة، التي شملت أشخاصاً من 79 دولة حول العالم، ونُشرت في مجلة "Sleep Health"، قد وجدت أن 56.5% من الأشخاص قد عانوا من نوع من اضطرابات النوم أثناء الوباء.
وأضاف: "كما يعانى ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين شملتهم الدراسة من نمط (النوم المتأخر) والذي ارتبط بتغيير في مدة النوم وزيادة الكوابيس، وكان ثاني أكثر تغيرات نمط النوم شيوعاً، والذي يعاني منه واحد من كل خمسة أشخاص، هو نمط (النوم المتقطع)".
وتابع الموقع: "ويقول العلماء إن هؤلاء الأشخاص يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر، ويقضون وقتاً أقصر في محاولة للنوم، ولكن نومهم يكون أقل جودة، كما أنهم يكونوا أقل عرضة للتعويض عن ذلك من خلال القيلولة، وقد أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب من الرجال".
وقالت الأستاذة في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة، الدكتورة ميجان بيتروف: "لقد ازدادت اضطرابات النوم بشكل عام خلال الوباء، حيث أبلغ 56.5% من المشاركين في الدراسة عن مستويات عالية من الأرق".
وأضافت: "النوم جزء أساسي من الحياة، مثله مثل الهواء والماء والطعام، إذ تتعرض الصحة والوظائف الحيوية للخطر عندما تكون جودة الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعام الذي نتناوله سيئاً، وكذلك هو الحال أيضاً إذا كان نمط النوم سيء وغير كافٍ من حيث الوقت".