صديق "اللبناني" المقتول في الأردن يروي تفاصيل مثيرة.. ويكشف عن رسالة "جورج" الأخيرة لزوجته
كشفت الاجهزة الامنية في الأردن صباح امس، عن العثور على جثة شاب عشريني يحمل الجنسية اللبنانية داخل احد المزارع في محافظة المفرق .
وفور وصول الاجهزة الامنية تم معاينة الجثة التي بينت وجود علامات خنق على الرقبة، لتباشر التحقيق بالحادثة ، ولتتمكن وبسرعة قياسية من القاء القبض على احد اصدقاءه من الجنسية الاردنية الذي وقع عليه الاشتباه ؛حيث قادت التحقيقات الى ان الضحية قدم الى الاردن قبل ٤٨ ساعة من السعودية ،ثم لحق به زميله بالعمل الاردني الذي دعاه لتناول طعام العشاء في مزرعته الواقعة في محافظة المفرق؛ ليقوم بعد ذلك بخنقه ودفنه داخل المزرعة، حيث تقوم الاجهزة الامنية باستكمال التحقيقات ومعرفة الدافع لارتكاب الجريمة التي تظهر مؤشراتها الاولية لاسباب مادية ليتم تحويل الملف الى الجهات القضائية المختصة.
وكشفت صحف لبنانية اليوم الأحد تفاصيل جريمة القتل التي تعرض لها جورج حنا نعمة، على يد زميله الأردني، و قالت الصحف اللبنانية و على لسان أحد اصدقاء جورج ابن قرية كفرعقا-الكورة التالي:
جورج مهندس يعمل في المملكة العربية السعودية، نشب خلاف بينه وبين صديق أردني، ومع الوقت ظن جورج أن الخلاف قد انتهى بينهما لأن الأمور قد حُلت.
الشركة التي يعمل بها جورج لم تعطه الإذن لتمضية إجازته في لبنان، فقرر جورج تمضية الإجازة في الأردن مع عائلته، وإتصل بزوجته وابلغها بالأمر وكانت هي أيضًا ستوافيه الى هناك برفقة طفلها الذي يبلغ من العمر ٥ سنوات.
و أكملت "الصحف"، لكن الصديق الأردني استغل سفر جورج الى وطنه الاردن واستدرجه حيث قام بتجهيز منزله في الاردن على ان يكون منزل الضيافة لكي يقضي إجازته فيه.
وصل جورج الى المطار فإستقبله سائق سيارة تطبيقات ومن ثم أوصله الى منزل يقع في ضاحية الأمير حسن، وفي نفس الوقت كان "مرتكب الجريمة" يسافر من السعودية للأردن.
لكن آخر كلمة وصلت من جورج الى هاتف زوجته تقول :"أنا راجع عالسعودية ما تجي عالأردن" واختفى الإرسال من هاتف جورج الذي اقتيد الى مزرعة تقع على الحدود السورية - الاردنية حيث قام المجرم بفعلته البشعة هناك بعد التعذيب.
وهناشعرت الزوجة ان زوجها ليس بخير فتواصلت مع الشركة التي كان يعمل لصالحها مدة 10 سنوات والتي بدورها قامت بتبليغ الأمن الاردني الذي قام بمراجعة الكاميرات وتبين أن المرحوم جورج وصل الى الاردن وذهب الى المكان المحدد فقام الأمن الاردني بمداهمة المكان واعتقال عدد من افراد الأسرة ومن ثم قاموا بملاحقة صديق جورج الذي كان عائدًا الى السعودية وكأن شيئًا لم يكن وفور القبض عليه اعترف المجرم بقتل جورج و بمكان وجود الجثة في مزرعة بالقرب من الحدود السورية.