«2 جنيه في الحلم» تحدد مكان جثة فتاة في النيل
أثار موقف نادر دهشة أهالي قرية مصرية، بعدما حلمت فتاة في المنام قبل وفاتها الاثنين الماضي، بابنة عمها الغارقة في مياه النيل والتي لم يتم العثور على جثتها قبل الحلم.
ونقلت صحيفة «الوطن» المصرية عن حسين معوض رجب، تفاصيل منام رأته شقيقته المتوفية لمياء، حزنا على غرق ابنة عمها منة، في مياه نهر النيل، قائلا: «شقيقتى لمياء حلمت بمنة بعد وفاتها، وأنها أمسكت يدها في الحلم وأعطتها جنيهين، وقالت لها أنا مستنياكي اركبي وتعالي، وفعلا أختي قامت من النوم وسألتنى هل منة خرجت من النيل قلت لها لسه وحكت لي عن الحلم، وذهبت إلى النيل في المكان الذي سقطت فيه، وجاء لي تلفون من شقيقي يقول لي أختك ماتت».
وعقب تداول قصة منام لمياء بين أهالي قرية أطواب، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بدأوا في تفسيره بأن الجنيهين هي ثمن مواصلة قرية تدعى كفر أطواب، الواقعة عند نهر النيل، والتي تبعد مسافة 5 كيلو مترات عن مكان غرق الفتاة، وبدأ عدد كبير منهم في توجيه أسرة الطالبة الغريقة منة بالبحث عن جثمانها في تلك المنطقة، وكانت المفاجئة هي ظهور جثمان الطالبة الغارقة طافية على مياه نهر النيل أمام القرية المذكورة.
وشيع أهالي قرية اطواب التابعة لمركز الواسطي، شمال محافظة بني سويف، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، جثمان طالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري منة حسين رجب، التي غرقت بمياه النيل بمدينة الواسطى منذ 9 أيام، عقب انتهائها من درس خصوصي بمنطقة طراد النيل، في جنازة مهيبة شارك بها الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة.
واستمرت الجنازة قرابة ساعتين سيرا على الأقدام من مكان العثور عليها وتأدية الصلاة بجوار مأخذ مياه كفر أطواب، حتى مقابر قرية أطواب، مسقط رأسها، حتى مثواها الأخير بمقابر العائلة بالقرية.