مصر: ظهور أسماك القرش يثير الرعب بالساحل.. ووزيرة البيئة: شواطئنا آمنة
رغم استمرار موسم الصيف وخروج المصطافين على الشواطئ المصرية بسبب موجة الحر، وتأخر الموسم الدراسي حتى الاسبوع الأول من أكتوبر المقبل، الا أن هناك حالة من الخوف الشديد سيطرت على المصطافين بعد ظهور أسماك القرش بالساحل الشمالي في مصر، والذي يعد من أكثر الشواطئ الجاذبة، إذ أعلنت حالة التأهب القصوى، وغادر البعض الشواطئ عائدين إلى القاهرة والمحافظات الأخرى.
وفي بيان وعبر رسائل خاصة؛ حذرت قرية «مراسي» بالساحل الشمالي، وهي من بين الأشهر بين القرى السياحية الساحلية والأكثر غلاء ورواداً، جميع عملائها عبر رسائل خاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وكشفت عن أنه تمت مشاهدة سمكتي قرش عبر الشاطئ، كما أن أحد القروش هاجم غواصاً.
وأشارت رسائل قرية مراسي، إلى أنه تم إغلاق الشواطئ الخاصة بها «بناء على توصيات الجهات المعنية؛ حفاظاً على سلامة العملاء حتى إشعار آخر، ويرجى الالتزام بالتعليمات إدارة المجتمعات».
وشددت القرية على أنه يمنع إطلاقاً نزول البحر حتى إشعار آخر، لافتة إلى أنه تم إخطار السلطات، على أن يحضر وفد من وزارة البيئة للمعاينة.
من جهتها، طمأنت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد المصريين، مشيرة إلى أن شواطئ السواحل الشمالية آمنة من حوادث هجوم أسماك القرش.
وأعلنت الوزيرة، في بيان، أنها أصدرت توجيهاتها بتشكيل لجنة عاجلة من خبراء المحميات والحياة البحرية والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة للوقوف على حقيقة مزاعم تعرض أحد العاملين المنوط بهم مراقبة الشواطئ بإحدى قرى الساحل الشمالى بالبحر المتوسط لهجوم من سمكة قرش أثناء ممارسة عمله في مسح الشاطئ بصفة دورية يومياً لمعرفة أماكن الصخور وتوجيه المصطافين لأماكن أخرى للسباحة، وتقوم الوزارة بمتابعة الموقف أولاً بأول .
وأضافت ياسمين فؤاد أن «اللجنة المشكلة أكدت أن المعلومات المؤكدة حول الحادث تفيد بعدم تعرّض الغواص لهجمة سمكة قرش، كما قام الأطباء المكلفين بعلاج المصاب بفحص الإصابة وأفادوا بأنها ناتجة عن جرح قطعي بآله حادة وليس بسبب كائن بحري. كما قام خبراء وزارة البيئة بالانتهاء من أعمال فحص الجرح والتي انتهت إلى عدم تتطابق شكل الإصابة قطعياً مع ما هو ثابت وموثق عالمياً لطبيعة الإصابات التي تنتج عن هجوم أسماك القرش على البشر، ومؤكدين أن تكون الإصابة نتجت عن جسم معدني حاد، وهو ما تطلب اتخاذ ما يلزم من جهات الاختصاص لاستبيان حقيقة الحادث والأسباب الفعلية التي أدت إلى حدوثه». ودعت إلى ضرورة توخي الحذر في نشر الشائعات التي تثير البلبة والرأى العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news