«التجربة والأثر» يلقي الضوء على إبداعات أديبات إماراتيات
اختتم في الشارقة «ملتقى أديبات الإمارات السادس» الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة. وكان الملتقى قد عقد جلساته تحت عنوان «التجربة والأثر».
ودعا الملتقى، الذي عُقد تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في ختام أعماله، الى ضرورة احتضان ودعم المواهب الإماراتية الشابة وإتاحة كل الفرص لها، فيما سلط الملتقى الضوء على إضاءات أدبية عدة.
وأكدت الأديبات والشاعرات والكاتبات المشاركات في الملتقى أن هذه الملتقيات فرصة ثمينة للتعارف بين الأديبات وتبادل الثقافات والأفكار والآراء، وفرصة لهن لتقديم ابداعاتهن وآرائهن وأفكارهن، وأكدن ضرورة استمرارية مثل هذه الملتقيات الأدبية.
وتضمنت الجلستان الختاميتان اللتان عقدتا عن بُعد «حديث العزلة: كتاب بأقلامهن»، واستضافت الجلسة الأديبات أسماء الزرعوني، إيمان يوسف، وعائشة عبدالله، وتحدثن خلال الجلسة عن تجربتهن في الكتابة وهن في العزلة، وأدارت الجلسة الأديبة والإعلامية عائشة العاجل، فيما كانت الجلسة الثانية والأخيرة «أمسية شعرية شعبية»، ألقت خلالها الشاعرات مريم النقبي، كلثم عبدالله، وزهرة المازمي، قصائد عدة، بينما تبارت الشاعرات في الجلسة الثانية في إلقاء الشعر، وتميزت بتغنيها بمآثر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.