طبيب «واقعة للكلب» يقدم رواية مختلفة في القضية التي أثارت الرأي العام
مفاجآت كبيرة أسفرت عنها تحقيقات النيابة العامة فى القضية التي تداولت إعلاميًا باسم واقعة «السجود للكلب»، والتي أثارت الغضب، والرأي العام،و يحاكم على إثرها كل من رئيس أقسام العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، الدكتور عمرو خيري، وطبيب آخر ومساعد لهما، على خلفية اتهامهم بالتنمر ضد الممرض عادل سالم، والتعدي عليه وإجباره على السجود لكلب، والتشهير به على شبكة الإنترنت.
وذكرت التحقيقات أن الطبيب المتهم، 60 سنة، أنكر التهم الموجهة له مقدما رواية مختلفة لكل ماتم نشره عبر وسائل الإعلام، ةبحسب ما نقل موقع «اليوم السابع» قال الطبيب المتهم «اللي حصل إن أنا شغال طبيب في مستشفى النزهة الدولي، وعندي ممرض اسمه عادل،بيشتغل معايا بقاله أكثر من 23 سنة، وبحكم العشرة اللي ما بينا أخدنا على بعض، وبقيت بعامله زي صديق، واتعودنا ان بعد يوم العمل الشاق نهزر ونمزح مع بعض وناكل مع بعض، ونصلي مع بعض وهو كان بيجيلي البيت أحيانا، وفي مرة شاف الكلب بتاعي وقعد يلعب معاه، ولما الكلب بتاعي مات أنا حزنت عليه جدا، ولماعادل، شافني حزين قالي أنت حزين ليه؟ رديت وقولتله عشان الكلب مات، وابتدى يهزر معايا ويمزح على حزني على الكلب.
وأضاف:"وفي مرة كان هو عندي في المكتب وعادل، قعد يهزر معايا ويقولي أنت لسه حزين على الكلب، وكان موجود فى العيادة السكرتير اسمه «عمرو رفعت»، والدكتور «مسعد جمال الدين»، وقعدنا نهزر مع «عادل» وخليناه يلعب رياضة ودي مش أول مرة وأنا كنت بصوره فيديو وهو بيلعب رياضة، وبعد كدة فوجئت أن الفيديو ده انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والناس قعدت تهاجمني بعد انتشار الفيديو ده، وبسببه اتقبض عليا النهاردة الفجر وجيت على النيابة، ودا كل اللي حصل.