حالة الملك مستقرة.. بيليه غادر المستشفى وسيبدأ "العلاج الكيماوي "
غادر أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، المستشفى، الخميس، بعد خضوعه لجراحة لاستئصال ورم في القولون، على أن يخضع لعلاج كيميائي، بحسب ما أفاد طاقمه الطبي.
ودخل بيليه، البالغ من العمر 80 عاما، مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، يوم 31 أغسطس الماضي، عقب اكتشاف ورم في القولون خلال الفحوصات الروتينية.
وأكد الأطباء أن حالة "الملك" الذي يُعتبر بنظر الكثيرين أفضل لاعب على مر الأزمنة، "مستقرة".
ولم يذكر المستشفى مزيدا من التفاصيل عن العلاج الكيميائي لبيليه والذي يستخدم عادة لمرضى السرطان.
وكان بيليه الفائز بكأس العالم مع البرازيل، أعوام 1958 و1962 و1970، قد خضع لعملية جراحية، في 4 سبتمبر، لإزالة ورم "مشبوه" في القولون، وبقي في العناية المركزة حتى 14 منه، قبل نقله إلى غرفة عادية، لكنه عاد لفترة وجيزة إلى وحدة العناية المركزة، الجمعة، "كإجراء وقائي" بسبب "اضطراب تنفسي" بسيط.
وتدهورت صحة بيليه، في السنوات الأخيرة، وأُدخل مرات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في أبريل 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية.
ولدى عودته إلى البرازيل، تمت إزالة حصوات من الكلى.
وعانى بيليه، في نوفمبر 2014، من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ.
ويعيش بيليه بكلية واحدة فقط منذ كان لاعبا. وتسبب كسر إحدى الضلوع أثناء احدى المباريات بضرر في كليته اليمنى والتي تمت إزالتها في النهاية.
وسجل بيليه 77 هدفا في 92 مباراة بقميص "سيليساو"، قبل اعتزاله في 1977. واختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news