مسؤول أردني: "لو ترشح تامر حسني أو عمرو دياب للانتخابات لتفوقا على أنجيلا ميركل ونيلسون مانديلا" !
أثار الحضور الجماهيري الهائل لحفلات فنية في الأردن هذا الأسبوع استفزاز الشارع الأردني الذي تساءل عن "عدم التباعد" والإجراءات الإحترازية" و"أوامر الدفاع" التي من المفترض التقيد بها للحد من انتشار "فيروس كورونا"، ولقيت هذه الحفلات احتجاجاً واسعاً من ناشطين ونواب في البرلمان تساءلوا عن "الانتقائية" في التعامل مع "أوامر الدفاع" والإجراءات الوقائية.
وكانت حفلات لعمرو دياب وجورج وسوف وتامر حسني قد استقطبت عشرات الآلاف في تزاحم وتدافع شديدين، وشهدت تلاصقا بين الجمهور. الأمر الذي أثار أيضاً حفيظة مسؤولين أردنيين، خصوصا العاملين في القطاع الصحي، حيث كتب عضو لجنة الأوبئة ووزير الصحة السابق الدكتور سعد الخرابشة تغريدة على حسابه على "تويتر" اليوم قال فيها : "أُراهن أنه لو فكّر تامر حسني أو عمرو دياب أو من هم على شاكلتهم بخوض انتخابات سياسية في البلدان العربية لحصلوا على أصوات تفوق ما حصل عليه مهاتير محمد أو أنجيلا ميركل أو نلسون مانديلا.. ألهذه الدرجة من الهوان وصلنا؟ هل هذه أمة الفاروق وخالد والقعقاع؟! #الله_المستعان".