تفاصيل جديدة في لغز الميكروباص المختفي بمصر
كشف إعلامي مصري تفاصيل جديدة في واقعة لغز الأنباء المتداولة عن سقوط ميكروباص في نهر النيل بمنطقة الساحل، واختفائه بركابه، وعدم العثور على آثار للميكروباص أو الركاب حتى الآن، رغم محاولات البحث المستمرة.
وقال مدير تحرير جريدة "الوطن" المصرية، الصحافي سامي عبدالراضي، إن الساعات القليلة المقبلة قد تشهد تطورات جديدة في الواقعة المعروفة بـ"ميكروباص الساحل"، موضحاً أن هناك 3 شهود عيان تحدثوا إلى شرطة النجدة وقالوا إنهم سمعوا صوت ارتطام شديد و"فرقعة"، وسقوط جسم ما في النيل.
وأضاف الصحافي المصري في تصريحات تلفزيونية لقناة "cbc" الفضائية، نقلتها عنه صحيفته، أن هناك تطوراً جديداً يؤكد أن هذا البلاغ ليس من فراغ، حيث توصلت أجهزة الأمن إلى مقطع فيديو من كاميرات المراقبة يوثق سقوط جسم أبيض في النيل الساعة الثانية ظهراً، وهذا أعطاهم مؤشراً أن حادثاً ما وقع.
وأشار إلى أن هناك شيئاً ما سقط في النيل ولكن الكاميرا لم توضح ما هو هذا الشيء نظراً لبعد المسافة، موضحاً أن رجال الإنقاذ النهري حضروا إلى الموقع وكذا رجال مباحث الجيزة، ووجدوا آثار زجاج على الكوبري في المكان المقصود، واكتشفوا أنه يعود إلى "توك توك" اصطدم بالسور المعدني قبل هذا الحادث بيوم أو يومين، وحدثت إصابات لسائق التوك توك.
ولفت إلى أن كل هذه التفاصيل تشير إلى أن المشهد غامض، وهناك الكثير من علامات الاستفهام أولها أن الغواصين لم يجدوا أي أثر لهذه الكتلة البيضاء، وأشار إلى أن القيادات الأمنية تتقصى حول الواقعة.