«ميكروباص الساحل».. 48 ساعة من الجدل بلا نتيجة تحسم الجدل
أكدت مصادر أمنية مصرية أن قضية «ميكروباص الساحل الغارق»، التي شغلت الرأي العام على مدى الأيام الماضية، بلا أي أثر حقيقي، ومن خلال أعمال البحث المكثفة من قبل الجهات المختصة لم تصل إلى أي نتائج تؤكد صحة البلاغ على مدار ما يقرب من 48 ساعة من تحريره من قبل أحد الأشخاص الذي اتصل هاتفيًا بشرطة النجدة، وأبلغ بسقوط ميكروباص محمل بالركاب في نهر النيل.
وأضافت المصادر بحسب صحيفة «الوطن» أن الوصول إلى الشاب الذي حرر محضرا بسقوط ميكروباص الساحل في نهر النيل، وسماع أقواله عن تفاصيل ما شاهده، سيساهم في حل لغز البلاغ لأن أعمال البحث لم تسفر عن شيء حتى الآن، وبالتالي من الممكن أن يكون صاحب البلاغ لم يشاهد سقوط ميكروباص الساحل الغارق في نهر النيل، لكنه رجح سقوط سيارة بعد أن سمع صوت ارتطام جسم ما في نهر النيل، وبناء على سماعه للصوت رجح سقوط سيارة من أعلى كوبري الساحل عندما لاحظ وجود تحطيم من الحاجز الحديدي للكوبري.
وكانت أجهزة الأمن في الجيزة قد تلقت بلاغًا بسقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبري الساحل، وانتقلت أجهزة الأمن للبحث عن ميكروباص الساحل الغارق، واستمرت أعمال البحث أكثر من 48 ساعة متصلة من قبل شرطة الإنقاذ النهري والغواصين لكنها لم تسفر عن شيء، ولا يوجد أثر لواقعة سقوط ميكروباص الساحل في قاع النيل من أعلى الكوبري خاصة أن سقوط السيارة لابد أن يستقر في قاع النيل أو تجرفه المياه مسافة قليلة من مكان سقوطه.