سكان قرية كينية ينتقمون من «سفاح أطفال» شرب دماء ضحاياه
انتقم عدد كبير من سكان إحدى الاقاليم الريفية في كينيا من قاتل متسلسل عرف بلقب «سفاح الأطفال»، استطاع الهروب من السجن قبل عدة ايام يومين.
ووبحسب هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، تعقّب أهالي منطقة بانغوما الريفية غربي كينيا ماستن فانجالا وانهالوا عليه ضربا عنيفا حتى الموت. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على فانجالا الذي كان هاربا، وأقرّ بقتل أكثر من عشرة أطفال على مدى خمس سنوات. وأقرّ فانجالا كذلك بأنه كان يخدّر ضحاياه ويشرب دماءهم.
وتفيد تقارير صحافية أن فانجالا بعد هروبه من محبسه في العاصمة نيروبي استطاع العودة إلى المنطقة التي يعيش فيها أهله الذين كانوا قد تبرأوا منه، وعرف الجيران بقدومه فتعقّبوه. وبحسب مسؤول في شرطة بانغوما، حاول فانجالا تضليل أهالي المنطقة بالذهاب إلى منزل قريب.
ويقول مسؤول في الشرطة: «لا نعرف على وجه اليقين كيف تمكن فانجالا من السفر على طول الطريق من نيروبي إلى قريته». ويضيف: «أهل القرية بما لديهم من فضول عرفوا مكانه وقتلوه حتى قبل إخطار الشرطة».
وكان فانجالا يعرّف نفسه لضحاياه بأنه مدرب كرة قدم ليقنعهم بالذهاب معه إلى مناطق بعيدة حيث يهاجمهم.
وفي بعض الأحيان كان فانجالا يتخذ هؤلاء الضحايا رهائن ويطلب فدى في مقابل الإفراج عنهم.
وبعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في يوليو الماضي، اصطحب فانجالا رجال الشرطة إلى الأماكن التي دفن فيها ضحاياه، وهناك تم العثور على الضحايا.