بعد قتله مصورة سينمائية وإصابة المخرج.. أدلة جديدة قد تُدين أليك بالدوين
ظهرت، اليوم الأربعاء، مجموعة من التقارير الصحافية الجديدة والتي تفيد بأن الممثل الأميركي أليك بالدوين، بأنه قد يواجه تهم جنائية بعد حادثة إطلاق النار خلال تصوير الفيلم الجديد "رست" والذي يقوم ببطولته، حيث أدى مشهد إطلاق النار أثناء التصوير إلى مقتل مصورة سينمائية وإصابة المخرج في موقع الفيلم، فهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في عالم هوليوود.
وكشفت الوثائق الجديدة التي تخص قضية بالدوين بأنه قام بسحب المسدس مرات عدة قبل أن يواجه نحو الكاميرا أثناء قيامه بالبروفات الخاصة بالمشهد، وحين انطلقت الرصاصة من المسدس، وهذا ما أسفر عن مقتل المصورة الرئيسية في الفيلم وهي هالينا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
حيث نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، التقارير التي تفيد أن محققي الشرطة قاموا ببعض التحقيقات التي أسفرت عن وجود تصريحات من أحد العاملين ومشغل الكاميرا ريد راسل، والذين أكدوا على أن بالدوين قام باستلام المسدس وبعد أن قيل له أنه تم تفريغه وأنه لا يشكل خطرا.
حيث تحدثت الصحيفة على أن هذا جاء بعد الكشف عن أحد أفراد الطاقم من داخل التصوير لمجموعة من الصور التي تم التقاطها في نفس يوم الحادث، والتي تظهر بها هوتشينز وهي تحمل الكاميرا، بينما يظهر بالدوين وهو يرتدي زي التمثيل ويوجد أمام أفراد الطاقم في الكنيسة التي يتم بها تصوير مشهد إطلاق النار.
حيث أكدت الصحفية أن المدعية العامة بمقاطعة "سانتا في" ماري كارماك ألتويس، قالت بأنه لن يتم استبعاد التهم الجنائية ضد الممثل أليك بالدوين لأن السلاح المستخدم كان حقيقي.
وكان مساعد المخرج الأول ديفيد هولز، قد أكد على أن أعضاء الطاقم أكدوا له بأن المسدس المستخدم للمشهد والذي يتعامل معه بالدوين وهو الممثل الرئيسي في الفيلم، هو مسدس بارد، حيث يتم استخدام هذا النوع من المصطلحات بين أوساط صانعي الأفلام، للتأكد من أن المسدس يحمل الدعامة، والتي تعتبر نوع آمن وغير محمل بالذخيرة الحية.
حيث أشارت الصحيفة أن تحقيقات الشرطة أثمرت عن وجود كميات كبيرة من الرصاص في موقع التصوير، وكان لابد من إجراء المزيد من التحقيقات حول مصدر تلك الذخيرة ولماذا تم استخدامها، وأضافت الصحيفة:"جاء ذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن المسدس الذي استخدمه بالدوين البالغ من العمر 63 عامًا لقتل هوتشينز عن طريق الخطأ استعمله أفراد الطاقم لإطلاق النار على علب الجعة (البيرا) قبل ساعات فقط من الحادث".