تفشّي «إنفلونزا الطيور» في أوروبا وآسيا
تلقت المنظمة العالمية لصحة الحيوان تقارير عدة عن حالات حادة من تفشي «إنفلونزا الطيور» في أوروبا وآسيا في الأيام القليلة الماضية، في مؤشر إلى أن الفيروس ينتشر بسرعة مرة أخرى. وأدى انتشار «إنفلونزا الطيور» شديدة العدوى إلى وضع قطاع تربية الدواجن في حالة تأهب، بعد أن أدت حالات تفشي سابقة إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور، وغالباً ما يؤدي تفشي المرض أيضاً إلى فرض قيود تجارية.
وأبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بسلالة «إتش5 إن6» من «إنفلونزا الطيور» حتى الآن هذا العام، وهو أكثر من العدد الكلي للحالات المسجلة في عام 2020 بأكمله. وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أمس، نقلاً عن تقرير من السلطات الكورية الجنوبية، أن كوريا الجنوبية أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم نحو 770 ألف دجاجة في تشونج تشيونج بوك دو، الأمر الذي أدى إلى إعدام جميع الطيور.
وفي أوروبا، قالت المنظمة إن النرويج أبلغت عن تفشي «إنفلونزا الطيور» من سلالة «إتش5إن1» في منطقة روجالاند في نحو 7000 طائر.
وتحدث حالات التفشي بشكل عام في الخريف، وتنتشر عن طريق الطيور البرية المهاجرة.
ووضعت الحكومة البلجيكية البلاد في حالة تأهب في مواجهة الخطر المتزايد لـ«إنفلونزا الطيور»، وأمرت بإبقاء الدواجن داخل أقفاصها اعتباراً من أمس الإثنين، بعد تحديد نوع شديد العدوى من «إنفلونزا الطيور» في أوزة برية بالقرب من أنتويرب.