بعد بلوغها الـ94 من العمر .. النجمة العالمية جينا لولو بريجيدا تشكو من "إذلال عائلي"
كشفت نجمة السينما العالمية جينا لولو بريجيدا،94 عاما، خلال لقاء تلفزيوني اتسم بالعاطفية يوم الأحد، انها تناضل من أجل كرامتها في نزاع داخل العائلة على الوصاية، وقالت «لا أستحق أن أتعرض لمثل هذا الإذلال».
ووضعت المحكمة الممثلة السابقة - التي لعبت دور البطولة في فيلم «ذا هانشباك أوف نوتردام»أو «احدب نوتردام» عام 1956 - تحت الوصاية بمبادرة من ابنها، والذي بدونه لا يمكنها اتخاذ قرارات مالية.
وقالت «لم أفعل أي شيء سيئ». «في عمري هذا، يجب أن أحصل على بعض السلام. لكن لا يمكنني الحصول على ذلك. أنا مرهقة. يجب أن يسمح لي أن أموت في سلام».
وتعتبر لولو بريجيدا واحدة من ثلاث أيقونات رائعة للسينما الإيطالية، جنبا إلى جنب مع صوفيا لورين وكلوديا كاردينالي؛ في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وكانت تعتبر المرأة الأكثر جمالا في العالم.
وصورت أفلاما مع نجوم مثل أنتوني كوين، همفري بوجارت، مارسيلو ماستروياني وروك هدسون، وتضمن قائمة نجاحاتها العالمية افلاما مثل «فان فان لاتوليب» و «بيوتيز أوف ذا نايت».
وبعد مسيرتها السينمائية، كانت ناجحة أيضا كمصورة فوتوغرافية ونحاتة.
ومع ذلك، ففي الآونة الأخيرة تصدرت لولوبريجيدا عناوين الأخبار بسبب نزاع قانوني حول حالتها الذهنية. ففي أكتوبر الماضي، أيدت المحكمة العليا الإيطالية حكما يقضي بضرورة أن يقوم وصي بمراقبة ممتلكاتها. وتشتبه لولوبريجيدا في وجود مؤامرة من قبل ابنها ميلكو وآخرين للحصول على ميراثهم.
وقال محاميها الجديد أنطونيو إنجرويا، المدعي العام السابق المناهض للمافيا، في البرنامج التلفزيوني الشهير «دومينيكا إن» على محطة «راي» العامة: «هناك هدف واحد فقط، وهو ليس رفاهية جينا لولوبريجيدا، ولكن ثروتها».