وفاة سيدة سعودية في مركز تجميل يثير الغضب وتحذير من تنامي هوس جراحات التجميل
أثارت حادثة وفاة سيدة سعودية في احد مراكز التجميل بمدينة الرياض، موجة واسعة من الغضب، والجدل، على منصات التواصل الاجتماعي والاعلام المحلي.
وحذَّر أطباء واستشاريين من خطورة تنامي ظاهرة الهوس بجراحات التجميل، داعيين إلى إطلاق حملة توعية تثقيفية بشأن المخاطر المحتملة لعمليات التجميل ومنها الوفاة.
وكان مدير عام الالتزام بوزارة الصحة، عبدالمحسن العتيبي، كشف تفاصيل وفاة امرأة أثناء إجراء عميلة تجميلية بمركز تجميل في الرياض نتيجة الإهمال وعدم الالتزام بالمعايير الصحية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «ياهلا» على قناة «روتانا خليجية»، إنَّ وفاة المريضة ناتجة عن خطأ طبي لعدم الالتزام بالمعايير الصحية؛ حيث تم إجراء العملية دون إشراف استشاري مختص، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات وإغلاق المركز تحفظيًا إلى أن يتم البت في القضايا المقامة ضده.
وأضاف أنَّ الإغلاق التحفظي هو أداة نظامية للإغلاق السريع حتى يصدر القرار النهائي ويكون العقوبة فيه قد تكون استمرار الإغلاق وشطب الترخيص، بحسب صحيفة «عاجل» السعودية.
وذكر مدير عام الالتزام بوزارة الصحة، أن المسؤولين ينطبق عليهم قانون مزاولة المهنة ويحالون إلى الجهة المختصة وهي الهيئة الشرعية وينطبق عليهم العقوبات، لافتًا إلى الهيئة الشرعية لها الحق في أن تحكم في الحق الخاص والأمر قد يصل إلى دية لذوي المستوفي والحق العام قد يصل لشطب ترخيص الممارسين والسجن.
وأغلقت وزارة الصحة أمس الثلاثاء أحد المراكز الطبية الخاصة لجراحة التجميل بمدينة الرياض، وقررت إحالة كامل ملف المركز الخاص إلى جهة الاختصاص بالهيئة الصحية الشرعية، لإصدار الحكم المناسب وفق نظام المؤسسات الصحية الخاصة، ونظام مزاولة المهن الصحية.