توهج ضخم في الفضاء يثير مخاوف العلماء
رصد علماء فلك يراقبون نجماً بعيداً، طرداً هائلا للكتلة الإكليلية أكبر بعشر مرات من أقوى كتلة سجلت على الإطلاق، ما أثار مخاوف من أن توهجاً هائلاً قد يندلع أيضاً من شمسنا.
ووفقاً لما نقلت روسيا اليوم عن دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر، أكد الخبراء أن مثل هذا التوهج ممكن من الناحية النظرية، لكن من المحتمل أن يحدث كل عدة آلاف من السنين، وما أرادت اكتشافه، هو ما إذا كان يمكن أن يؤدي إلى حقن كتلة إكليلية هائلة بالقدر نفسه، والتي تحدث مباشرة بعد أن يترك النجم توهجاً أو انفجاراً مفاجئاً ومشرقاً للإشعاع في أعماق الفضاء.
وتابع الباحثون نجم EK Draconis، الذي يبعد 111 سنة ضوئية، ويبلغ عمره 100 مليون سنة فقط، وهو صغير نسبيا بالمعنى الكوني، بينما يبلغ عمر شمسنا 4.6 مليار سنة، ولاحظ العلماء أن هذا النجم يقذف سحابة من البلازما الحارقة بكتلة تقدر بمليارات الكيلوغرامات - أكبر بعشر مرات من أقوى طرد للكتلة الإكليلية سجل على الإطلاق من نجم شبيه بالشمس.
وحلل العلماء النجم لمدة 32 ليلة باستخدام القمر الصناعي الاستقصائي للكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا وتلسكوب SEIMEI التابع لجامعة كيوتو.
وبعد حوالي 30 دقيقة على اندلاع التوهج الهائل، لاحظ الباحثون ما بدا أنه طرد كتلي إكليلي يتطاير بعيدا عن سطح النجم، وكانوا قادرين فقط على اللحاق بالخطوة الأولى في حياة ذلك الطرد، والتي تسمى مرحلة "ثوران الفتيل"، ولكن مع ذلك كان كأن "وحشاَ" يتحرك بسرعة قصوى تبلغ حوالي مليون ميل في الساعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news