«مجرم ونصابة».. الكشف عن معلومات خطيرة حول مكالمة «اللواء والمستشارة» التي شغلت الرأي العام المصري
كشفت الاجهزة الامنية المصرية معلومات مهمة حول محادثة هاتفية انتشرت بشكل واسع على مدى الايام الماضية بين شخصين ادعى فيها احدهم انه اللواء فاروق القاضي، بينما ادعى فيها الطرف الثاني وهو سيدة، أنها مستشارة في الرئاسة.
وأشارت صحيفة «الوطن»: أن الاجهزة المعنية كشفت معلومات على درجة كبيرة من الاهمية تشير إلى أن المحادثة مفبركة بالكامل وهي بين شخصين الاول مسجل خطر، يدعى «حنفي. ع»، ادعى أنه اللواء فاروق القاضي، وميرفت محمد، وهي سيدة احترفت النصب، وتقيم بمحافظة الإسكندرية، وتمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، من إلقاء القبض عليهم.
وكشفت الأجهزة الأمنية، أن المتهم الأول، يدعى حنفي عبد الرازق، يبلغ من العمر 61 عاماً، ادعى أنه لواء ولديه الكثير من المعارف من المسؤولين في الدولة، وذلك بغرض تسهيل حصول المتهمة الثانية على عقود تنفيذ عدد من المشروعات في الدولة؛ بغرض تحقيق مكاسب وأرباح مالية طائلة، وبفحصه جنائيا تبين أن له معلومات جنائية، وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة؛ تمثلت في «نصب وقتل خطأ وتنقيب عن الآثار».
وبعد تحديد هوية المتهم الأول حنفي، والثانية ميرفت محمد علي المستشارة المزيفة، توصلت التحريات إلى هوية الشخص الذي تواصل مع الإرهابي عبد الله الشريف، ويدعى وائل عبد الرحمن، الذي تبين مروره بضائقة مالية ما جعله يحاول إقناع المتهم الأول «حنفي.ع»؛ لإجراء تلك المحادثة نظير منحه فرصة الاستثمار في مجال المقاولات، من ثم تواصل مع الإرهابي عبد الله الشريف ليطلب منه مبلغا ماليا مقابل تلك المحادثة الهاتفية إلا أن الأخير لم يعطه المبلغ المالي المتفق عليه، وتمكن قطاع الأمن الوطني من ضبط جميع المتهمين، والهاتف المحمول المستخدم في التواصل مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف.