أبوظبي تنقل مجموعة جديدة من المها إلى بيئاتها الطبيعية
ضمن المشروع الأكبر من نوعه لإعادة توطين الثدييات في العالم، أكملت هيئة البيئة في أبوظبي، أخيراً، مهمة ناجحة لنقل 25 رأساً من المها الإفريقي (أبوحراب)، و25 رأساً من المها أبوعدس (البقر الوحشي)، التي سيتم إطلاقها قريباً في البرية. ويتشارك النوعان الموائل والبيئات الطبيعية. كما تخطط الهيئة لنقل مجموعة أخرى تضم 25 رأساً من المها الإفريقي (أبوحراب) في فبراير المقبل.
كما قام فريق الهيئة بتركيب أطواق تتبع عبر الأقمار الاصطناعية لـ18 رأساً من المها الإفريقي (أبوحراب)، الأمر الذي يساعد الفريق على مراقبة هذه الحيوانات بشكل دقيق، ومراقبة تكاثرها في البرية. كما تمت ملاحظة قطيع واحد مكون من 87 رأساً، ومن المتوقع أن يولد أكثر من 100 عجل جديد خلال هذا العام.
يأتي إطلاق المجموعة الجديدة بعد نجاح برامج إعادة توطين المها الإفريقي (أبوحراب) بجمهورية تشاد.