العثور على ضحية خامسة لسفاح «عربة التسوق»
كشفت أجهزة الشرطة التابعة لولاية فيرجينيا الأمريكية أنها حددت هوية ضحية خامسة لما بات يعرف «سفاح عربة التسوق»، بعد أن تلقت معلومات في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وأُلقي القبض على أنتوني روبنسون (35 عاما) في نوفمبرالماضي، لكن ضحاياه وهن من النساء، يظهرن تباعا، ولايعرف تحديدا حتى الآن العدد النهائي، بسبب تكتم القاتل ورفضه الاعتراف، وتعتقد إنه استخدم عربات التسوق لنقل رفات ضحاياه، بحسب شبكة «إيه بي سي» الأمريكية.
وقال الرائد، إد أوكارول، بإدارة شرطة مقاطعة فيرفاكس، أن «الأدلة الرقمية وضعت روبنسون على صلة بالضحية الخامسة المشتبه بها، والتي عُثر على جثتها في عربة تسوق في العاصمة الأمريكية واشنطن، في وقت قريب من اختفائها».
وأضاف أوكارول: «عمل المحققون لدينا للكشف عن أدلة رقمية إضافية لاكتشاف أماكن تواجد أنتوني روبنسون كل يوم على مدار العام الماضي وما بعده، نحن نعرف الكثير، لكننا بحاجة إلى مساعدتكم بشأن عاداته للمساعدة في الكشف عن المزيد من الضحايا أو الناجين، وبناء قضية قوية ودقيقة ومفصلة ضده».
ونقلت وكالة «سبوتنيك»، عن رئيس قسم شرطة مقاطعة فيرفاكس، الامريكية كيفن ديفيس في مؤتمر صحافي، إن «هويات الضحيتين الثالثة والرابعة لـ»سفاح عربة التسوق«تأكدت من خلال تحليل الحمض النووي، وهم شايان براون، البالغة من العمر 29 عاما، من العاصمة واشنطن، وستيفاني هاريسون (48 عاما)، من ردينغ بولاية كاليفورنيا».
وشوهدت براون مع روبنسون قبل وفاتها، وكان آخر موقع معروف لها هو فندق «مون إن» على طريق ريتشموند السريع، بحسب بيان رسمي.
وأشار ديفيس إلى أن روبنسون مكث في الفندق في 6 مناسبات على الأقل واستخدم تطبيقات المواعدة لجذب ضحاياه.
والتمس قسم شرطة مقاطعة فيرفاكس المساعدة من وحدة التحليل السلوكي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي والمكتب الميداني في واشنطن، بالإضافة إلى السلطات في ولاية نيويورك، مسقط رأس روبنسون، كما يساعد في التحقيق قسم الشرطة في هاريسونبرج بولاية فيرجينيا، حيث تم العثور على أول وثاني ضحايا «سفاح عربة التسوق».
وتم اتهام أنتوني روبنسون بقتل الضحيتين الأول والثاني، وهما ألين إليزابيث ريدمون البالغة من العمر 54 عاما، وتونيتا لوريس سميث (39 عاما)، وفقا لإدارة شرطة هاريسونبرغ.
وأنتوني روبنسون محتجز حاليا في سجن في مقاطعة روكنغهام، ويظل المشتبه به الرئيسي في التحقيق في جرائم القتل.