أمريكية ترى أبناءها وأحفادها لأول مرة بعد أن ظلّت "عمياء" 15 عاماً !
تمكنت سيدة أمريكية من رؤية وجوه أبنائها من جديد بعد 15 سنة عانت فيها من فقدان البصر بسبب تشخيص خاطئ.
وكان الأطباء قد أخبروا كوني بارك أنها مصابة بانفصام الشبكية أو الجلوكوما، ووجدت أن حياتها أصبحت تضيق شيئاً فشيئاً حيث تدهور بصرها تدريجياً، ولم يكن لديها أي فكرة عن شكل ابنتها المراهقة، ورأت حفيدها الأكبر آخر مرة عندما كان بعمر ثلاثة أسابيع فقط.
لكن التشخيص كان غير صحيح، فقد كانت تعاني من إعتام عدسة العين، والذي يمكن إزالته بسهولة واستعادة بصرها. وبعد إجراء الجراحة، أصبحت رؤية كوني الآن 20/20 في كلتا العينين بعد أن تُركت عمياء لمدة 15 عاما.
وتحدثت كوني عن شعورها عندما استعادت بصرها أخيرًا في العام الماضي، بعد أن قام طبيب عيون بتشخيص إصابتها بإعتام عدسة العين، وهو أحد أكثر مشاكل الرؤية شيوعًا لدى البالغين.
وقالت كوني، من أورورا، كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية "يحتاج الناس إلى إعادة الفحص لأنني كنت فاقدة للبصر لمدة 15 عامًا ربما بدون سبب. في اليوم الذي أخبرني فيه أخصائي الشبكية أنه لا يوجد مشكلة في شبكية العين لدي، شعرت أنا وزوجي بالضيق على الفور".
وأضافت كوني " كان لدي القليل من الاستياء تجاه الأطباء الذين شخصوا حالتي بشكل خاطىء، لكن كل الغضب زال بعد أن تمت إزالة الضمادة واستطعت أن أرى من جديد".
وتمكنت كوني من رؤية حفيدها الأكبر لأول مرة منذ أن كان رضيعا، وأحفادها الثمانية الآخرين للمرة الأولى على الإطلاق، وباتت تستمتع بمشاهدة الأشياء التي يعتبرها معظم الناس أمرًا مفروغًا منه، وكانت سعيدة برؤية زوجها روبرت مرة أخرى، وهي متحمسة الآن لتعويض الإجازات التي كانا يقضيانها سوياً عندما كانت فاقدة للبصر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.