في بيان ناري بخصوص الأبراشي.. نقابة الأطباء: البعض يعمل على إثارة الفتنة بين فئات الشعب المصري !
أكدت نقابة الأطباء المصرية إنها ستتخذ الإجراءات القانونية في جميع المسارات الشرعية ضد إحدى الصحف الخاصة، لما قامت بنشره ويحمل الإساءة لمهنة الطب والأطباء المصريين دون دليل على صحته، ما اعتبرته النقابة مخالفة للقانون وإثارة للفتنة بين فئات الشعب المصري.
وأضافت النقابة، في بيان جديد لها أنها تفطن جيدًا لمحاولات البعض خلط الأمور بتناول قضايا وشكاوى الخطأ الطبي، في محاولة منهم للتنصل من المسؤولية وإثناء النقابة عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مؤكدة على أنها لن تتأثر بتلك المحاولات.
ويأتي ذلك في خضم أزمة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعدما أثارت أرملته أن وفاته كانت بسبب خطأ طبي أثناء علاجه في العزل المنزلي.
وكررت نقابة الأطباء إعلان موقفها من قضايا الضرر الطبي كونها قضايا مهنية متخصصة، ويكون تحديد المسؤولية عن الضرر ووجود خطأ طبي من عدمه، هو قرار لجنة فنية متخصصة تحت إشراف الجهات المختصة المخول لها قانونا إجراء التحقيقات.
وأضافت النقابة: تناول بعض وسائل الإعلام لأحداث طبية واتهام الأطباء أو غيرهم وإصدار أحكام مسبقة بالإدانة هو أمر مخالف للقانون واجتراء وتغول على السلطة القضائية.
وأشارت نقابة الأطباء إلى الجدل المثار بشأن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، قائلة إن صحة المواطنين والحفاظ على أرواحهم دون تمييز هي أسمى غايات الأطباء وأحد أساسيات قسم المهنة، وإنها تتعامل بمكيال واحد هو تحري العدالة في شكاوى الخطأ الطبي ولن تكون جلادا لطبيب أو سندا لآخر على خلفية تصنيف للمريض من حيث الأهمية أو الشهرة أو المنصب.
وأهابت بوسائل الإعلام المختلفة بعدم تناول أقوال واتهامات مرسلة في القضايا الطبية دون صدور أحكام نهائية من الجهات المعنية أسوة بما تلتزم به وسائل الإعلام في القضايا المتعلقة بالمهن الأخرى.