محققة جنائية تكشف عن أسرار جديدة في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم
لا تزال قضية الشاب السوري محمد الموسى الذي قُتِل في فيلا الفنانة نانسي عجرم تشهد الكثير من التطورات المتلاحقة، والأسرار بعد مرور عامين على وقوعها.
وفي أحدث التصريحات عن الجريمة، اتهمت المحققة وخبيرة الأدلة الجنائية حلا ولد روب الدكتور فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، بتعمّد قتل الشاب السوري محمد الموسى في الفيلا الخاصة به، وقدمت تفاصيل ومعطيات جديدة حول القتيل الذي اقتحم المنزل، كاشفة عن إجراءات لجأ إليها الهاشم لإخفاء معالم الجريمة.
ورجحت الخبيرة الجنائية، في حوار صحفي أن يكون الموسى قد قتل خارج جدران المنزل ولكن داخل أسوار الفيلا.
وأشارت إلى أن طريقة إطلاق الرصاص، وعدد الطلقات والإصابات في الجسم لا يمكن وضعها في خانة الدفاع عن النفس، مؤكدة أن الأشعة التي أُجريت تعزز الشكوك حول جريمة القتل العمد.
ولفتت الخبيرة الجنائية إلى أنه تم التلاعب بتسجيل كاميرات المراقبة الذي قدمه الدكتور فادي الهاشم عبر عملية مونتاج، لكنه تضمن تناقضات واضحة، مرجحة أن يكون قد جرى إطلاق رصاص في الهواء شبيه بالشهب الناري.
وأبدت الخبير الجنائية استعدادها لتقديم طلب نبش قبر محمد الموسى والتحقق شخصيًا من رفاته كونها طبيبة جنائية ولديها الصلاحية في ذلك، مشيرة إلى أنها لم تتقدم بهذا الطلب حتى اللحظة حفاظاً على مشاعر عائلة القتيل معلقة بالقول: ”سأعمد دوما إلى الكشف عن التطورات التي تطرأ على القضية“.
الجدير ذكره، أن الخبيرة الجنائية حلا ولد روب قد رجحت في وقت سابق أن يكون الشاب السوري ”محمد الموسى“ قد اطلع على بعض الأمور والمعطيات التي قد تشكل خطرا على الهاشم وعائلته وزوجته، وبعض الشركاء الذين يعملون معه، معلقة بالقول: ”صحيح أن الهاشم طبيب أسنان لكن من المؤكد أن له بعض الأعمال الأخرى التي يقوم بها“.
وتعود حادثة مقتل الشاب السوري في فيلا ”نانسي عجرم“ إلى بداية عام 2020، حيث اقتحمها محمد الموسى ما استدعى فادي الهاشم إلى إطلاق النار وقتله، دون إغلاق ملف القضية لغاية الآن.