«جيمس ويب» يصل إلى مداره النهائي ليراقب مجرات الكون الأولى
وصل التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» بعد نحو شهر على إطلاقه إلى مداره النهائي الذي يبعد 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض، حيث سيتمكّن من مراقبة المجرات الأولى التي تشكّلت في الكون، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وشغّل التلسكوب محرّكاته نحو الساعة السابعة مساء أول من أمس، بتوقيت غرينتش قبل أن يصل إلى نقطة «لاغرانج 2» أو «L2»، الموقع المثالي لمراقبة الكون. ورحّب رئيس «ناسا» بيل نيسلون في بيان بوصول التلسكوب إلى مداره النهائي، قائلاً «أهلاً بك في منزلك +ويب+!». وتابع: «تقدّمنا خطوة نحو اكتشاف أسرار الكون. وأتطلّع لرؤية الصور الأولى الجديدة للكون التي سيلتقطها (التلسكوب) +ويب+ هذا الصيف!».
وفي هذا المدار الذي اختير بعناية، ستكون الأرض والشمس والقمر موجودة كلّها على الجانب الآخر من أذرع التلسكوب الحرارية، ما سيضمن عمله في ظل ظلام وبرد قارس، وهما شرطان ضروريّان لدراسة إشعاعات الكون الأولى عبر أجهزة استشعاره للأشعة تحت الحمراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news