الصين تُغيّر نهاية فيلم أمريكي لتنتصر "السلطات الرسمية" بدل العصابة !
حذفت السلطات في الصين نهاية الفيلم الأمريكي الشهير "نادي القتال"، وهو من إنتاج عام 1999، واستبدلتها برسالة تظهر على الشاشة مفادها أن السلطات فازت.
وفي النهاية الأصلية للفيلم يقوم الراوي، الذي يؤدي دوره إدوارد نورتون، بقتل شخصيته البديلة الخيالية، تيلور دردن، الذي يؤدي دوره براد بيت، قبل أن تدمر قنابل المباني المحيطة، في ذروة مؤامرة تخريبية لإعادة تنظيم المجتمع، أطلق عليها اسم "مشروع الفوضى".
أما في الصين، تظهر رسالة على الشاشة، قبل التفجيرات، مفادها أن الشرطة أحبطت المؤامرة، واعتقلت المجرمين وأرسلت دردن إلى "مصحة للمجانين".
وتقول النهاية الجديدة للمشاهدين "عن طريق الأدلة التي تركها تيلور دردن، اكتشفت الشرطة بسرعة الخطة بأكملها واعتقلت جميع المجرمين، ونجحت في منع انفجار القنبلة".
وواصلت الرسالة "بعد المحاكمة، تم إرسال تيلور إلى مصحة لتلقي العلاج النفسي. وخرج من المستشفى في عام 2012".