هل تعترف اليونسكو بـ «الرقص الشرقي»؟...راقصة مصرية تقود حملة باعتباره «تراث وطني»
تقود الراقصة الكلاسيكية المصرية إيمي سلطان، عبر شركتها للرقص، حملة لحصول «الرقص الشرقي» على اعتراف من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
وقالت إيمي «نحن الآن في مرحلة جمع التبرعات وتجميع هذا الملف الذي سنقدمه لليونسكو لتسجيل هذا الرقص كتراث وطني غير مادي».
إيمي هي راقصة باليه كلاسيكية وراقصة شرقية لكنها تقول إن المجتمع يلحق وصما بنوعية الرقص الذي تقدمه، وتضيف «الناس يحبونه ولكن في نفس الوقت يسبب مشكلات».
وترى الراقصة المصرية أن الناس «لا يرون مشكلة في الباليه الكلاسيكي لأنه فن أوروبي وبسبب استعمار مصر وبسبب الفكر الاستعماري أحيانا ينظر الناس نظرة دونية لثقافتهم». بحسب مقابلة لها مع «بي.بي.سي».
وتقول «تحدثت مؤخرا لصديق عزيز أعتقد أنه وضع مصلحتي نصب عينيه، لكنه أخبرني أنه لا يجب عليَّ المضي قدما بالتقدم لليونسكو لتسجل الرقص، ببساطة لأنه لا يعتقد أن الناس سيأخذونني على محمل الجد، لمجرد أنني راقصة، فكوني امرأة جذابة وراقصة جعله لا يعتقد بإمكان دخولي مجال البحث والتراث، هذا مثال ينطبق تماما على ما نواجهه كل يوم».
وتعرّف اليونسكو التراث غير المادي أو «التراث الحي» بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات - وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية - التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي».
ومن أبرز أنواع «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل» التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news