برازيلي عانى من «كورونا» 232 يوماً.. مراكز بحث عالمية تدرس حالته
أثارت حالة رجلا برازيلا لازمه فايروس «كورونا» 232 يوماً، حيرة الاطباء والخبراء، وتحولت حالته إلى نقطة بحث تجاوزت بلاده إلى عدد من الباحثين الدوليين من من معهد باستير في فرنسا، وجامعة ساو باولو، ومؤسسة أوزوالدو كروز في البرازيل.
وأشارت صحيفة «ميلينيو» الإسبانية إلى أن هذه الحالة حيرت الباحثين فى البرازيل، وأوضح الباحث ماريلتون دوس باسوس كونيا، «من بين 38 حالة قمنا بتتبعها، كان حالات لرجلين وامرأة غير نمطية، بمعنى أن الفايروس تم اكتشافه باستمرار في أجسادهم لأكثر من 70 يوما، ولكن هذا الرجل استمرت حالته إيجابية لمدة 232 يوما»
وأشار الباحث البرازيلى إلى أن «ليس هذا أول دليل على أن الفايروس يمكن أن يظل نشطًا لفترة أطول من المتوقع، حتى في المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة. في أوائل عام 2021، أبلغ باحثون برازيليون آخرون عن حالات مماثلة. بحسب صحيفة«عكاظ» السعودية.
وأوضح أنه تم تحليل 29عينة من إفراز البلعوم الأنفي من المرضى الذين ثبتت إصابتهم بفايروس كوفيد -19 فى اليوم العاشر بعد ظهور الأعراض وتم تلقيحها في الخلايا التي نمت في المختبر، مشيرا إلى أن 25% من الحالات، تمكنت الفايروسات فى العينات من إصابة الخلايا والتكاثر في المختبر. لذلك، من الناحية النظرية، يمكن أن يصاب الأشخاص الآخرون بالعدوى إذا لامسوا قطرات اللعاب التي طردها 25% من هؤلاء المرضى في وقت جمع المواد
ويبدو أن الخطر أكبر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. في مقال نُشر في يونيو 2021، وصف هؤلاء الباحثون حالة إصابة استمرت 218 يومًا على الأقل. كان المريض يبلغ من العمر 40 عامًا وخضع لعلاج قوي من السرطان قبل إصابته بكورونا
في هذه الدراسة الجديدة، لم يكن الاختلاف بين النساء والرجال فى مدة النشاط الفايروسى كبيرًا (بمتوسط 22 يومًا و 33 يومًا على التوالي). أما بالنسبة للحالات الثلاث غير النمطية، فقد ظل الفايروس قابلًا للاكتشاف لمدة 71 يومًا فى المرأة و81 يومًا في أحد الرجلين. لم يكن أي منهم مصابًا بأمراض مصاحبة وكان جميعهم يعانون من أعراض خفيفة ل«كورونا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news