الروبوتات تواصل الزحف على سوق العمل في 2021
تولى عدد أكبر من الروبوتات وظائف تراوح بين التقاط الزجاجات والعلب الصفيح من فوق السيور في منشآت إعادة تدوير القمامة، إلى وضع سلع استهلاكية صغيرة في صناديق من الورق المقوى في مستودعات التجارة الإلكترونية، لتشغل بذلك نسبة أكبر من سوق العمل الأميركية العام الماضي، مقارنة بأي وقت مضى. ويبدو أن المزيد من الروبوتات ستقتحم سوق العمل في 2022. فقد أنفقت الشركات في أنحاء أميركا الشمالية أكثر من ملياري دولار لشراء نحو 40 ألف روبوت في عام 2021، لمساعدتها على مواجهة معدلات طلب قياسية، ونقص اليد العاملة الناجم عن الجائحة. وتولت الروبوتات مهام في عدد متزايد من الصناعات، وتوسعت إلى ما هو أبعد من وجودها غير المسبوق في قطاع السيارات.