فوائــــد اقتنــــاء أجــهــــزة تنـقـيـــة الهــــواء فــي تــوفيــر هـــــواء نظـيــــف للعـــــائـلـة
تستمر معاناة العالم مع أزمة «كوفيد-19» مع دخول عام 2022، حيث تستمر أعداد الإصابات بالارتفاع نتيجة ظهور المتحورات الجديدة، ما يتطلب من الجميع مواصلة اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، ونظراً إلى أن انتقال الفيروس المسبب للمرض يتم بواسطة الهواء، تبرز أهمية الحفاظ على نقاء الهواء في الأوساط المحيطة بنا.
وأشارت العديد من الدراسات إلى احتواء المساحات الداخلية في الشقق أو الفيلات السكنية على كميات كبيرة من الجزيئات الصغيرة وغير المرئية في الهواء، والتي يعد كثير منها مواد مسببة للحساسية وغيرها من المشكلات الصحية للأطفال وكبار السن على حد سواء. وفي حين أصبحت الكمامات جزءاً أساسياً من وسائل الحماية التي نستخدمها يومياً خارج المنزل، تكتسب أجهزة تنقية الهواء أهميةً متزايدةً باعتبارها أداة وقاية رئيسة تساعدنا على حماية صحتنا داخل المنزل ومكاتب العمل.
ويقدم ألكسندر بروفينز، مدير شركة Blueair في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا خمس فوائد لاقتناء أجهزة تنقية الهواء في المنازل ومواقع العمل:
1. إزالة البكتيريا والفيروسات من الهواء
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الهواء الداخلي أكثر تلوثاً بمقدار يصل إلى خمسة أضعاف مقارنةً بالهواء الطلق؛ حيث يحتوي الهواء الذي نتنفسه، على سبيل المثال داخل المنزل، على كثير من البكتيريا والفيروسات والمواد الملوثة ووبر الحيوانات الأليفة وأنواع مختلفة من جزيئات الغبار وجسيمات البلاستيك الصغيرة. ويمكن لهذه المواد أن تدخل إلى الرئتين مسببةً أمراض الحساسية والربو، فضلاً عن انخفاض جودة النوم وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى، ولكن يمكن لأجهزة تنقية الهواء عالية الجودة إزالة أكثر من 99% من هذه الجسيمات الضارة لضمان الحفاظ على أعلى مستويات الصحة.
2. حماية البشرة من ملوثات الهواء الضارة
لا تقتصر أضرار الهواء منخفض الجودة على الجهاز التنفسي، إذ يمكن أن تؤثر أيضاً بشكل سلبي على صحة الجلد، أكبر أعضاء الجسم وأكثرها وضوحاً للعيان. وتشير الدراسات إلى أن التعرض للهواء الملوث فترة طويلة يمكن أن يسبب الإجهاد التأكسدي، والذي يؤثر سلباً على مظهر البشرة وملمسها، فضلاً عن تسريع ظهور علامات التقدم بالعمر عليها. وتساعد أجهزة تنقية الهواء على معالجة مختلف جوانب هذه المخاطر، بما يشمل مشكلات جفاف البشرة وتهيجها أو ظهور البثور، ما يضمن للجميع الحفاظ على نضارة بشرتهم الطبيعية.
3. إزالة الألياف البلاستيكية الدقيقة التي تضر الأطفال
تتواجد الألياف البلاستيكية عادةً في كثير من المواد الخام داخل المنزل، وعلى الرغم من أنها تكون في بعض الأحيان صغيرةً بما يكفي لدخول الرئتين، إلا أنه من غير المرجح لها أن تتحلل داخل أجسامنا؛ ما يجعلها أحد العوامل الأساسية لحالات تهيج وحساسية الجسم التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات ترتبط بالكثير من المشكلات الصحية التي يعانيها الأطفال والكبار. وتزداد أهمية هذه النقطة عندما يتعلق الأمر بصحة الأطفال، فغالباً ما تكون أعضاء الجسم التي مازالت في مرحلة النمو أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض. ويعد استخدام أجهزة تنقية الهواء أحد الإجراءات الفاعلة، والتي تساعد في تنقية الهواء من المواد الكيميائية والغازات والملوثات الضارة. ويمكن للهواء الداخلي النظيف أن يحسن ظروف التعلم لدى الأطفال بحيث يتمكنون من تقديم أداء أفضل في المدارس، وتعزيز قدراتهم على التركيز وحل المشكلات، والحصول على نوم جيد ليلاً.
4. تحسين الإنتاجية في مواقع العمل والمدارس
يُمكن لمكان العمل النظيف تحفيز الموظفين على العمل والتأثير بشكل كبير على مستويات إنتاجيتهم وراحتهم أيضاً. ووفقاً لدراسة مزدوجة التعمية أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة في عام 2015، فإن الموظفين والطلاب المتواجدين في مكاتب وقاعات مدرسة جيدة التهوية وذات مستويات منخفضة من الملوثات يتمتعون بوظائف إدراكية مضاعفة مقارنةً بنظرائهم في المكاتب ذات المستويات الاعتيادية من الملوثات نفسها.
5. تعزيز جودة النوم
تشير الدراسات إلى إمكانية تأثير جودة الهواء بشكل كبير على جودة النوم، فقد تحول البكتيريا الدقيقة وجزيئات الغبار المنتشرة في الهواء والجزيئات الكيميائية وغبار الطلع دون الحصول على قسط كافٍ ومريح من النوم. وبالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والحفاظ على مواعيد النوم المنتظمة، يساعد تحسين جودة الهواء في الغرف بشكل كبير على الاستمتاع بنوم هانئ ومريح.