منقذ تواصل مع ريان على عمق 28 مترا يكشف تفاصيل مايحدث
تواصل قوات الإنقاذ المغربية عمليات الحفر لإنقاذ الطفل المغربي، ريان خالد، الذي يتواجد داخل البئر لليوم الرابع على عمق 31 مترا.
وتتضارب الأنباء بين الحين والآخر حول الصعوبات التي تواجهها فرق الانقاذ، وقال عماد فهمي، الشاب الذي نزل لمسافة 28 مترا بقاع البئر لإنقاذ الطفل، حيث كان على بعد 3 أمتار فقط من ريان، ولم يتمكن من النزول بسبب بعض الحجارة التي تسد فتحة البئر.
وقال فهمي لوكالة «سبوتنيك»، إنه «لم يتمكن في المرة الأولى من الوصول إلى قاع البئر، موضحا أنه وصل إلى مسافة 17 مترا، وطلب من فريق الإنقاذ رفعه مجددا، لعدم تجهيزه بالإمكانيات اللازمة».
وفي المرة الثانية تمكن الشاب المغربي عماد من النزول لمسافة 28 مترا بقاع البئر، إلا أن ضيق فتحة البئر حالت دون وصوله للقاع الذي يرقد فيه الطفل ريان حيا، ولم يستطع الشاب المنقذ توسعة الفتحة باستخدام بعض الأدوات، وكاد أن يغشى عليه، فطلب من الفريق سحبه للأعلى مرة أخرى، بحسب تصريحاته.
وتابع عماد فهمي أن «عمليات الإنقاذ مستمرة حتى اللحظة، إذ تقوم قوات الإنقاذ المتخصصة بحفر البئر بشكل أفقي في الوقت الراهن، عبر استخدام أنابيب الأنفاق لتفادي أي مخاطر حال انهيار التربة».
وأكد فهمي أنه «تحدث مع الطفل ريان وأخبره أنه يعمل على إنقاذه وأن الطفل أجابه بتمتمة وأنين فقط ولم يستطع الحديث، إلا أن أنينه أكد أنه يسمع ويفهم الحديث الموجه إليه».
وبشأن عدم السماح للأطفال بالنزول لقاع البئر وإنقاذ الطفل، باعتبار أن أجسادهم نحيفة يمكنهم المرور من المناطق الضيقة بالبئر، أوضح عماد أن المسافة للأسفل لا يتحملها الأطفال، فضلا عن ضرورة وجود مسعف مدرب حتى يمكنه حمل ريان بطريقة محددة ليخرج به، وهو غير ممكن مع الأطفال.