«كل الأمل ان يكون ريان حيا».. اللحظات الاخيرة عراقيل واغماءات في صفوف فرق الانقاذ

أفاد عضور لجنة تتبع إنقاذ الطفل المغربي ريان، عبد الهادي الثمراني، «أن رجال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وضيق المسافة، حيث يعمل المتخصصون في الإنقاذ على إزالة الصخور الراسبة وبقايا التراب».

وكشفت مصادر رسمي لموقع هسبريس الإلكتروني أن «رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأوكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا».

ورغم الصعوبات تتقدم الأشغال بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.

وأوضح المسؤول الرسمي في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن «الأشغال تتقدم لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة».

وأشار إلى أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية الوصول إلى الطفل ريان، مبرزا أن “العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.

وقال المسؤول في عمالة شفشاون بأن «هناك أمل أن يخرج الطفل ريان على قيد الحياة، مشددا على أن تجهيز الفرق الطبية وسيارات إسعاف وطائرة هيلوكبتير كلها مؤشرات تدل على أن ريان مازال على قيد الحياة وأننا نسعى لإخراجه حيا».

وأوضح أن تقديرات انتهاء الحفر اليدوي غير متوفرة في المرحلة الحالية بسبب صعوبة التضاريس وخطر انحراف التربة.

تويتر