تفاصيل فاجعة الطفل الذي قلد ريان وتحذير من تأثير الحادثة على نفسية الاطفال
في حادثة مفجعة شبيهة بواقعة الطفل ريان الذي سقط في بئر بإقليم شفشاون قبل أيام، أقدم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، في بمنطقة سبت الغابة، على رمي نفسه في بئر عميق، وهو الحادث الذي أودى بحياته.
وكشف أحد سكان المنطقة، لموقع "هسبريس"، أن الطفل كان متأثرا بقصة ريان الأليمة وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة، ولم يدرك أن الأمر سيأخذ منه حياته.
وأكد مصدر هسبريس أن السلطات حلت بعين المكان وتم انتشال جثة الطفل من البئر حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، أي بعد أربع ساعات من سقوطه، مبرزا أن عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط.
حادثة طفل تيفلت ليست الوحيدة التي تدعو إلى القلق وتلقي بمسؤولية جسيمة على الأسر؛ فقصص عدد من الأمهات عن الحالة النفسية لأطفالهن، تنبه إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأطفال عن تفاصيل الوقائع الأليمة، خاصة حينما يكون أبطالها أطفال صغار.
وكتبت إحدى الناشطات على صفحتها بـ"فيسبوك" بحسب الموقع عن حالة بكاء وحزن مستمر صاحب طفلتها بعد سماع خبر ريان، وكشفت أخرى كيف لجأ طفلها إلى الحفر داخل حديقة المنزل للمساعدة في انقاذ ريان، وهي مشاهد زرعت القلق في قلوب أمهات وآباء وجدوا صعوبة في إخفاء تفاصيل الحادث عن أنظار أبنائهم.
وينبه خبراء بحسب الموقع إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 سنوات هم الأكثر تضررا من الفواجع، بحكم عدم قدرتهم على الاستيعاب والتمييز وفهم ما يجري من حولهم وما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسجيلات مرئية وصوتية وصور حية مؤلمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news