مزقت جسد زوجها وأحرقت جثته واتهمت اللصوص ودوَّخت الشرطة لمدة شهر !

هزت جريمة مروعة مدينة بورتسودان، مساء  يوم 31 يناير الماضي،  حين هرع سكان حي هدل بالبر الشرقي إلى منزل التاجر أسامة محمود الشهير بـ"جاكوب"، بعد سماع صراخ زوجته، ليجدوه جثة هامدة والنار مشتعلة فيها.
وزعمت الزوجة أن عصابة دخلت المنزل بغرض "السرقة" وعندما قاومهم زوجها وجهوا له عدة طعنات بسكين ومزقوا جسده، ثم قيدوا جثته بالحبال وأحرقوها. غير أن اللافت أنها قالت إن العصابة لم تسرق شيئاً من مقتنيات المنزل.

وهو الأمر الذي دفع بالشرطة التي حضرت إلى المكان للتشكيك في رواية الزوجة وبدأت التحقيق معها أولاً.
وحسب "العربية.نت" كشفت مصادر صحافية أن الشرطة اقتادت الزوجة إلى القسم وبعد شهر من التحقيقات توصلت إلى أنها من ارتكبت الجريمة حيث وضعت السم في طعام المجني عليه ثم طعنته بسكين ومزقت بطنه وجسده وبعدها أحرقت الجثة.

وبدا الاستغراب واضحاً على سكان الحي، حيث ذكر بعضهم أنه لا يوجد خلافات بين الزوجين ولم يسمع لهما حس طيلة فترة مكوثهم في الحي، مؤكدين أن القتيل من أكبر التجار في المدينة ويتمتع بسمعة طيبة.

من جهتها أفادت الشرطة في بيان الثلاثاء أنها تمكنت من فك طلاسم جريمة تاجر حي هدل بعد تحقيق واسع وبعد الغموض الذي اكتنف تفاصيل البلاغ وتعمُد الجانية طمس الأدلة التي تقود للقبض عليها.

تويتر