انتشال «ريان سوري» ميتا من بئر عمقها 63 مترا في حلب
تمكنت عناصر فوج إطفاء مدينة حلب السورية، اليوم، من انتشال جثة صبي بعمر الـ16 عاما، من بئر عمقها 63 مترا بريف المحافظة الشرقي، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان واقعة الطفل المغربي ريان الذي سقط في البئر والمفارقة أن عمقها الكامل كان 62 مترا.
وقال قائد فوج الإطفاء بمدينة حلب، محسن كناني، إن القوات توجهت فورا بسيارة الإنقاذ إلى موقع البئر، وذلك عقب الإبلاغ عن وجود صبي قد سقط في بئر عميقة بقرية لوريدا بالمنطقة، حيث انتشل الصبي من البئر وهو مفارق الحياة من قبل أحد غطاسي الفوج الذي بلغ ارتفاعها نحو 63 مترا، في حين كان ارتفاع الماء فيه بين الـ14 و20 مترا، وتبين أن الطفل متوفى.
وأشار كناني إلى أن الفوج استعانة بأحد غطاسيه من كبار السن، على الرغم من معاناته من عدة أمراض، حيث يعاني الفوج من قلة عدد عناصره، فانخفض إجمالي عدد العناصر من نحو 400 عنصر إلى 112 عنصرا حاليا، وذلك بعد أن ترك بعضهم العمل، فلا يوجد غطاسون شباب في ظل عدم رفد الفوج بعناصر جديدة وإخضاعهم لدورات.
وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم»، كانت السلطات السورية، قد سبق لها تنفيذ عمليات مشابه كثيرة خلال الفترة الماضية، حيث يعمد غطاسوها إلى النزول إلى الآبار في حال كان قطرها يتراوح بين الـ60 و70 سنتيمترا متحدين ضيق التنفس، كما تلجأ فرق الإطفاء والإنقاذ إلى إجراء خلخلة للهواء وتزويد الغطاسين بالأكسجين المناسب لهم.