الحب قاد شاباً مصرياً إلى القتل .. وإلى حبل "المشنقة"
قضت محكمة مصرية بإحالة أوراق المتهم بقتل عروسه ليلة زفافهما للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن أمر إحالة المتهم لمحكمة الجنايات أنه قتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليها بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منها وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين" ثم استدرجها بالاتصال بها عبر الهاتف المحمول وطلب منها النزول خلف المنزل ثم سدد لها عدة طعنات بأماكن متفرقة بجسدها فلقيت مصرعها.
وأكد والد المجني عليها أنه أثناء الاحتفال بـ"حنة" ابنته "المجني عليها" أمام منزله ورد لها اتصال هاتفي على إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنها وعقب تأخرها بحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات، وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول فنقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمة المجني عليها "زوجها" عامل وتم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة، حيث أنه عقد قرانه على المجني عليها على غير رغبته إرضاء لوالديه لارتباطه عاطفيا بإحدى الفتيات فعقد العزم على التخلص من المجني عليها فاستدرجها لمكان العثور وتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين".
وعقب تأكده من مفارقتها للحياة استولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار وعاد لمنزل المجني عليها مرة أخرى حتي اكتشف ذووها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلى أن عثروا عليها فنقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك، وأرشد عن "الأداة المستخدمة فـي الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها. وقررت النيابة حبسه وتقديمه للمحاكمة فأصدرت المحكمة حكمها السابق".