عائلة في بريطانيا تكسر النظرة السائدة عن الغرب وتنجب 22 ابنا وابنة
يعتقد كثيرون في العالم العربي أن العائلة في الغرب قليلة العدد، ولا ينجب الزوجان أكثر من ولدين، لكن أسرة بريطانية كسرت هذا الاعتقاد، وأنجبت بأكثر مما تنجب العائلات العربية عادة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أكبر عائلة في بريطانيا من حيث أعدد الأفراد ستصبح أكبر حجما.
وقالت ابنة سو ونيول رادفورد إنها تتوقع أن ترزق بطفلها الثاني قريبا. وميلي رادفور البالغة من العمر (20 عاما) هي سابع أكبر الأبناء في عائلة رادفور البالغ عددهم 22 ابنا وابنة.
وسيكون ابن ميلي الحفيد التاسع أو العاشر.
وشاركت إميلي صورتها على موقع "إنستغرام"، وتظهر بطنها منتفخا، وتحمل في يدها اليسرى ابنتها أوفيليا. وقالت: "أوفيليا مهووسة بأخيها الصغير بالفعل".
ويأتي هذا التطور بعدما أعلنت شقيقتها الكبرى كلوي (26 عاما) أنها تتوقع طفلها الأول، وتتراوح أعمار أبناء عائلة رادفورد بين عام و32 عاما.
ولا تزال ميلي تعيش مع عائلتها الكبيرة في المنزل المكون من 10 غرف نوم، في بلدة موركامب بمقاطعة لانكشاير شمالي إنجلترا،
واشترى الوالدان سو ونويل رادفورد منزلهما في عام 2004 مقابل 240 ألف جنيه إسترليني (325 ألف دولار).
وكانت العائلة تعيش في البداية داخل دار رعاية تتكون من 10 أسرّة، وغيّروا منزلهم مرات عدة مع انضمام أبناء جدد للعائلة.
وقال إن ابنهما هايدي، قد يكون الأخير، ومع ذلك لم يستبعدا إنجاب طفل آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news