هزت مشاعر المصريين.. تعاطف شعبي مع «سيدة النعناع» وطفلها (فيديو)
شغلت سيدة ظهرت مع رضيعها على أحد الأرصفة بمصر، وهي تبيع النعناع، رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، ولقبت بـ«سيدة النعناع».
وتصدر هاشتاغ #سيدة_النعناع قائمة الأكثر تداولا على «تويتر» بمصر بعد أن طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقديم المساعدة للسيدة بعد ظهورها وهي تبيع النعناع في الشارع وتحمل بيدها طفلها الرضيع.
وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعون على السيدة المصرية لقب «سيدة النعناع» بعد أن رصدتها عدسات الكاميرات وهي تبيع النعناع على أحد الأرصفة، وحرص عدد كبير من المغردين على توجيه رسائل دعم لها في أزمتها التي كشفت عنها في الفيديو.
ولم تتخيل منار الشهيرة بـ«سيدة النعناع» أن مقطع فيديو لها سيغير حياتها من بائعة على أحد الأرصفة إلى أم يبحث عنها الجميع، لشجاعتها الكبيرة في حماية ابنها والتكفل بمصاريفه.
وقالت سيدة النعناع، إن زوجها تركها أثناء فترة الحمل لتجد نفسها مسؤولة بمفردها عن طفلها الرضيع، لافتة إلى أن الشارع هو الملجأ الوحيد لتوفير علبة لبن صناعي لإطعام ابنها من خلال بيع النعناع.
وأشارت: «لم أجد العون من الأهل»، موضحة أنها لم تستطع رفع دعوى طلاق على زوجها حتى الآن بسبب تكاليف التقاضي، متمنية توفير فرصة عمل لها بدلا من الجلوس في الشارع بالإضافة إلى منزل يجمعها مع طفلها الرضيع.
وقالت منار في أول ظهور لها: «سبب خلافي مع زوجي أنه كان بيضربني، فلما ضربني وأنا حامل أنا مأمنتش ليه تاني وسبته».
وأضافت: «جوزي كلمني بعد ما شاف الفيديو، بيقولي إيه اللي أنا شوفته ده، وبعدها قفل في وشي السكة»، وفقا لما روته منار، خلال حديثها في بث مباشر عبر صحيفة «الوطن»: «لما كان بيكلمني متوقعتش أن الفيديو لحق وصله، وقفل في وشي السكة بدون ما يقولي حاجة مفيدة، أنا كنت مستنياه ييجي يسأل حتى على ابنه، كنت بتمنى أنه يعيش معاه».
وقالت منار «متجوزين بقالنا سنتين لكن بعد شهور من الجواز رجعت على بيت أهلي، لكن من وقت ما خلفت اضطريت أنزل أبيع نعناع علشان أقدر أصرف عليه».
ورفضت الفتاة العشرينية، فكرة العودة إلى زوجها مرة أخرى: «نفسي أتطلق منه، لكن مكنش عندي إمكانية أرفع عليه قضية، رغم أنه كان بيصرف عليا لكن سبته علشان بيضربني باستمرار».