أكثر أغنية يحبها أردوغان بصوت حسين الجسمي: «كل شيء يذكرني بك»..«فيديو»
أدى الفنان الإماراتي حسين الجسمي الأغنية التركية الشهيرة «كل شيء يذكرني بك» باللغة التركية، كرسالة محبة وأخوة من الإمارات العربية المتحدة إلى تركيا وشعبها الصديق، وهي الاغنية المفضلة للرئيس التركي رجب الطيب أردوغان.
وجاء ذلك تكريماً للزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان إلى دولة الإمارات في إطار تدعيم العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون الاستراتيجي بين البلدين، واستئناف مرحلة جديدة لتطوير آفاق التنسيق المشترك في مختلف المجالات التي تدفع عملية التنمية والتقدم في البلدين، تماشياً مع نهج الإمارات العربية المتحدة الواضح في تحقيق خير الأوطان والشعوب وتعزيز مفاهيم التسامح والأخوة الإنسانية والسلام في المنطقة والعالم، والمساهمة في بناء ركائز الأمن والسلام والاستقرار، كقاعدة تنطلق منها التنمية نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ونموا.
وتعتبر «كل شيء يذكرني بك» والتي كتب كلماتها الشاعر التركي أشكين تونا، ولحنها الموسيقار الشهير سلجوق تيكاي، إحدى الأغنيات الشعبية التركية الشهيرة، التي غنتها الفنانة معزز أباجي للمرة الأولى في العام 1992 ولاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور التركي، وتستمر حتى اليوم بتحقيق النجاحات المتتالية حيث أعاد غناءها عشرات الفنانين الأتراك.
و قال الفنان حسين الجسمي: «أحببنا أن نقدم هدية مميزة للرئيس التركي رجب الطيب أردوغان بمناسبة زيارته إلى أرض الإمارات. عمل يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين الدولتين الصديقتين، وإيماننا بأن الفن رسالة محبة، وسلام وأخوة، ومن هنا ولدت فكرة أداء أغنية»كل شيء يذكرني بك«والتي تحمل مكانة خاصة ومميزة في قلب أردوغان، بالتركية.»
و أضاف الجسمي: «اختيارنا للأغنية جاء بسبب مكانتها لدى الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان حيث ظهر في عدد من الفيديوهات وهو يرددها في المناسبات والحفلات، معرباً عن تأثره بكلماتها وألحانها، ومبدياً إعجابه بها كإحدى الأعمال الفنية المتكاملة والتي تحمل في كلماتها الكثير من مفاهيم الحب والوفاء والإخلاص.»
واختتم الفنان الإماراتي حديثه بالإشارة إلى أهمية الفن في إيصال الرسائل السامية وتعزيز قيم الإنسانية والتعاون والسلام والأخوة، قائلاً: «منذ 50 عاماً، نجح آباؤنا المؤسسون في غرس هذه القيم الراقية في نفوسنا، في حين عملت القيادة الحكيمة على استكمال الرسالة وتعزيز دعائمها من خلال اتباع نهج واضح في احتضان ورعاية السلام والأمن والأمان في المنطقة والعالم».
والجدير بالذكر أن العلاقات الديبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية تركيا تعود إلى عام 1977، حيث تجمع البلدين علاقات تاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة المشتركة، وتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد، بما فيه صالح الشعبين الصديقين وكافة شعوب المنطقة.
إهداء من الشعب الإماراتي إلى الشعب التركي ..
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) February 14, 2022
غناء: حسين الجسمي #الإمارات_تركيا_علاقات_استراتيجية#الإمارات_اليوم pic.twitter.com/wy2BRDWHBr
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news