طفلة ليبية جديدة تموت بأيدي خاطفيها
أعلنت ووارة الداخلية الليبية العثورعلى طفلة مخطوفة مفارقة الحياة داخل خزان خاص بالمياه في مزرعة أسرتها.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية ونشرته عدد من الوسائل الاعلام المحلية، كانت الطفلة جنات تلهو قرب منزلها عند قايم مجهولين باختطافها، واتصلوا لاحقا بأسرتها مطالبين بمبلغ 100 ألف دينار (حوالي 22 ألف دولار)، وهو مبلغ عجزت الأسرة عن توفيره.
وأعلنت وزارة الداخلية انتشال جثة الطفلة المفقودة جنات رياض التميمي، وهي مفارقة للحياة بداخل خزان خاص بالمياه، وقامت بإحالتها إلى المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وزمن حدوثها، واتخذت الإجراءات الأولية من قبل المركز المختص والنيابة العامة.
وأثارت الحادثة الأليمة موجة غاضبة في المجتمع الليبي ، بينما طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التشدد على بملاحقة المتورطين في هذه الجريمة البشعة وانزال اشد العقوبات بمرتكيبيها.
وبحسب أوساط ليبية، فإن مثل هذه الجرائم ذات الصلة باغتيال الطفولة انتشرت على نطاق واسع في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب، ولعل قضية أولاد الشرشاري التي عرفت مقتل ثلاثة أشقاء من قبل خاطفيهم بمدينة صرمان، غربي طرابلس، تمثّل أبشع الجرائم التي استهدفت الطفولة الليبية خلال السنوات الماضية.
وفي مدينة سبها، عاصمة إقليم فزان، لا يزال مصير الطفل المختطف مصطفى البركولي مجهولاً، بعد اختطافه من أمام منزل أسرته بحي الجديد على يد 4 أشخاص، يرجح أنهم ينتمون إلى إحدى الميليشيات، إذ تم التعرف عليهم بالاسم، ولكن لم يعد الطفل، ولم يتم القبض على الجناة.