منى زكي: "عملت إعلان صابون علشان أشتري موبايل جديد" !
واجهت الفنانة المصرية منى زكي انتقادات قاسية في الأونة الأخيرة بعد مشاركتها في فيلم "أصحاب ولا أعز" المعروض عبر منصة نتفليكس.
ويمكن اعتبار منى زكي أكثر ممثلات جيلها التي تعرضت للانتقادات بسبب مشاركتها في أعمال لا تعجب الجمهور، الذي يشعر بالغيرة على نجمته المفضلة، وكانت بداية الانتقادات في مشوار منى زكي بعد ظهورها في إعلان صابون قبل أكثر من 20 عاما.
وكشفت صحف مصرية عن حوار قديم لمنى زكي مع صحيفة "الجيل"، حيث كشفت في حينه عن دوافعها التي جعلتها تقبل تقديم الإعلان، الذي عرضها للانتقادات.
ودافعت منى زكي في وقته عن نفسها، وحاولت تبرير اتجاهها لتقديم الإعلان، بقلة أعمالها الجديدة، وقالت: "بعض الصحف لا تتابع ما يحدث في الوسط الفني، ولا تقرأ ما يٌنشر في صحف آخرى، الجميع يعرف أنني اعتذرت عن "همام في أمستردام" ولم أسمع عن "حمودة 2000" الذي زعمت إحدى الصحف اليومية مشاركتي فيه".
واعترفت منى زكي أن أجرها عن الأعمال التي تقدمها لا يغطي نفقاتها الشخصية المرتفعة، وقالت عن سبب تقديم الإعلان: "لأنني محتاجة للمال، لن تصدق أنني مازلت اخذ مصروفي من ماما حتى الآن، ثم أنني دائمة السفر للخارج".
وتابعت: "الكارثة أن جهاز المحمول وقع وتحطم تماما، وجاءت فاتورته بخمسة ألاف جنيه، وأنا لست نجمة شباك، وأجري عن الأعمال القليلة الي شاركت فيها لا يغطي مصاريفي كفتاة تعيش ببساطة، وكطالبة بكلية الإعلام، فلم يكن أمامي سوى عمل هذا الإعلان".
وأضافت منى زكي: "ولا أجد عيبا في هذا، فأنا أعلنت عن منتج جديد الكل يستعمله، ولست أول من شاركت في إعلان، فقد سبقني للعمل في هذا المجال عشرات خارج مصر وداخلها".
والجدير بالذكر أن منى زكي شاركت بعدها في عدة حملات إعلانية لمنتجات مختلفة، كان من بينها إعلانات جديدة لنفس الصابون، كما أنها واحدة من أكثر الفنانات حرصا على المشاركة في إعلانات المؤسسات والمستشفيات الخيرية.