«سفاري الشارقة» يستقبل 23 ألف زائر في شهره الأول
استقبل «سفاري الشارقة» 23 ألف زائر، منذ افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمشروع الذي يُعد أكبر سفاري في العالم خارج إفريقيا.
وأصبح «سفاري الشارقة»، الواقع في محمية البردي بالمنطقة الوسطى، منذ اليوم الأول لافتتاحه، محطة للزوار ليتعرفوا إلى أكثر من 120 نوعاً من الحيوانات التي تعيش في إفريقيا بوجود أكثر من 100 ألف شجرة سمر إفريقي.
وقالت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، هنا سيف السويدي: «يشكل (سفاري الشارقة) ثروة وطنية، ويعتبر أحد عناوين التنمية المستدامة، وهو الحدث الأهم في مسيرة الهيئة الممتدة على مدى أعوام طوال من العمل لحماية البيئة والحفاظ على الطبيعة، وضمان توافر الموارد للأجيال المقبلة، كما أنه يشكل وجهة طبيعية لا نظير لها على مستوى المنطقة».
وأضافت: «إن (سفاري الشارقة) يفتح آفاقاً بلا حدود أمام عشاق البيئة والطبيعة، ويتيح لمن يرغب ويمتلك الشغف في هذا الشأن، فرصة المعرفة والترفيه والاكتشاف عبر رحلة إلى ربوع إفريقيا وعالم الحيوان».
ويضم «سفاري الشارقة» 12 بيئة مختلفة، تمثل الحياة والتضاريس في إفريقيا والحيوانات والطيور التي تعيش فيها، كما يضمّ مناطق عدة تحاكي المناطق الحقيقية في إفريقيا، وتأخذ منطقة «إلى إفريقيا»، الزوار في تجربة مشي فريدة، لاستكشاف الحياة البرية المتوطنة في الجزر والأرخبيلات المنتشرة على طول الساحل الشرقي لإفريقيا في المحيط الهندي. أما منطقة «الساحل»، فتتمثل في الصحراء والمراعي والحياة البرية المتنوعة، وتمتد في إفريقيا من الساحل الأطلسي في موريتانيا في الغرب، إلى إريتريا والبحر الأحمر في الشرق، وهي منطقة انتقالية غنية بالحياة البرية بين الصحراء الكبرى في الشمال والسافانا إلى الجنوب.
وتمتد منطقة «السافانا»، في شرق وجنوب إفريقيا، من الساحل في الشمال، وصولاً إلى كالاهاري في الجنوب الغربي، وتغطي هذه الأراضي العشبية الاستوائية الإفريقية، نصف مساحة القارة، وهي موطن لأكبر تركز للتنوع الحيوي على الأرض. فيما تحتفي منطقة «سيرينقيتي»، بأكبر هجرة للحيوانات في العالم كل عام، حيث تهاجر مجموعات كبيرة من الحيوانات العاشبة، عبر سهول «سيرينقيتي»، وتعمل على جذب الحيوانات المفترسة والحيوانات التي تتغذى على الجيف، عبوراً لنهر مارا، حيث تكمن تماسيح النيل في المياه العكرة التي تشكل خطورة على الحيوانات العاشبة المهاجرة.
أما منطقة «نقورونقورو»، فقد تشكلت من فوّهة بركانية منقرضة، وهي نظام بيئي فريد، وموطن لبعض الأنواع الأكثر شهرة في إفريقيا.
• الزوّار يتعرفون إلى أكثر من 120 نوعاً من الحيوانات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news